قال الدكتور الحسيني عوض، عضو مجلس نقابة البيطريين، ان الثروة السمكية تعد بديلا للثروة الحيوانية، في ظل انهيارها.مضيفا أن المزارع السمكية تعاني من مشكلة نفوق أسماك وخاصة بحيرة المنزلة ودمياط، والتي تدق ناقوس الخطر لارتفاع أسعار السمك الفترة المقبلة.وأكد عوض، لـ صدي البلد، ان عدم وجود أطباء بيطريين في المجال حتي تاريخه خطر كبير على الثروة السمكية، مضيفا أن إنشاء كليات عديده للثروة السمكية يحصل الخريج فيها على بكالوريوس في علوم الاستزراع السمكي وليس أطباء بيطريين كارثة بكل المقاييس.وأوضح عضو المجلس، أن تدهور الثروة السمكية نتيجة قلة أعداد الأطباء البيطريين في هذا المجال وعدم وجود إرشاد بيطري كاف للمربين والمزارعين، بالاضافة الى وجود مشاكل في استخدام الأدوية والمضادات الحيوية.وأشار عوض، إلى أن الاستخدام العشوائي وعدم وجود أماكن مخصصة وعدم توفير الأمان الحيوي الكافي، يؤدي إلى هلاك الثروة السمكية.وأضاف أنه يجب توفير ميزانية للبحث العلمي في مجال الأسماك، وزيادة الوعي لدى المزارعين، وإنهاء فوضى بيع الأدوية المغشوشة، ومطالبة مجلس النواب بإصدار قانون بتجريم كل من يعمل او يدعي أو يمارس مهنة الطب البيطري تحت هذا المسمى من الدخلاء.وتناشد النقابة العامة للأطباء البيطريين السلطات لحماية البحيرات والبحار والانهار، وتطالب بتعيين الاطباء البيطريين في الجهاز الإداري للدولة.