احتفلت الفنانة الشابة سارة نخلة بعيد ميلادها، من خلال مشاركة جمهورها رسالة مؤثرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام، حيث كتبت فيها : "ها أنا ذا أطفيء شمعة جديدة.. لم تكن سنة سهلة أبدًا، بل من أصعب السنين، وهي السنة الأولى في حياتي بعد انفصالي..اتخذت فيها الكثير من القرارات الجديدة، حذفت أصدقاءً من حياتي كنت أظنهم الأقرب، ولكنهم خدعوني، واختفيت من حياة أشخاص كنت أظنهم الأنظف ولكنهم صدموني.انكسرت واقتربت من السقوط أضافت سارة في منشورها: "انكسرت واقتربت من السقوط، ولكنني رمّمت جرحي وصنعت من كلام الناس سلّمًا صعدت عليه لأصل لأهدافي، قررت أنني لن أضحّي من أجل أحد أبدًا، ووضعت أبي وأمي في مكانهم الحقيقي فوق رؤوس البشر جميعًا، بعد أن تأكدت أنّ كلامهما هو الأصدق بعد تجارب مريرة كانا قد حذراني من خوضها ولكنني تعلمت. لم أهدأ وأعقل كما كانت والدتي تقول لي، إنني كلما اقتربت من الثلاثين سوف أبدو عاقلة أكثر، ولكنه لم يحصل بل مازلت أنا هي تلك الفتاه "الهايبر" الجوزاء المجنونة، وبيني وبين حائط الثلاثين عام واحد فقط .انكساري زادني قوة وعزيمة وقوة تكمل سارة منشورها بقولها: "ازددت إصرارًا وقوة وعزيمة، ورضيت بما كتبه لي ربي، فما أنا عليه الآن كان حلمي البارحة. كلمات سارة نخلة أثارت الكثير من الجدل واعتبرها البعض رسالة موجهة إلى طليقها أحمد عبد الله محمود، ولم تكتفِ سارة بهذه الكلمات، بل أضافت :"اقتنعت أكثر من كل سنة أنني أعشق الرجل كصديق، ولا يعنيني الرجل كعاشق أو كزوج، واقتنعت أكثر أنّ الزواج هو المؤسسة الأفشل في حياتنا، التي ينتج عنها كتاكيت نصرف عليهم كل ما نملك يتحولون إلى فراخ، منها مشوي ومنها مسلوق ومنها شيش طاووق، وتدور الحياة ونلف لفة أخرى لنسأل أنفسنا من خُلق قبل، الكتكوت أم البيضة، ومهما حصل من سبع البرومبة تبقى الزوجة الفرخة تستحمل لآخر العمر. وعن الصداقة قالت سارة :"صديقي الرجل يساوي عندي مئة بنت، لأنه يحفظ سري ولا يغير مني، ولا ينصب لي الفخ للتخلص من نجاحي طالما نحن أصدقاء، إلى أن يتحول إلى عاشق فهو أول من سيحطمني." تفاعل الكثيرون من محبي الفنانة الشابة مع منشورها الطويل الذي تحدثت خلاله عن بعض تفاصيل تجربتها مع طليقها، وعلق البعض قائلًا إنها تستحق رجلًا أفضل منه، فيما أكد آخرون أنّ الثنائي كانا يمثلان قصة حب مشتعلة، طالبين منهما إعادة التفكير في قرار الانفصال. ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"