شدد الشيخ الدكتور عائض القرني على أن الأعمال بالخواتيم، ويجب الحرص على هذه الليالي المُباركة، عبادةً، وصلاةً، وتهجّدًا، فإن لله فيها نفحات من الرحمة والرضوان. وتابع الشيخ القرني أنه ربما تُصادف هذه الليالي ليلة القدر، والتي عبادتها أفضل من عبادة ألف شهر، فضلًا من الله، ونعمةً، وكرمًا، وجودًا، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع ويغفر لهم. وبالرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحدد ليلة القدر، إلا أنه حثّ المسلمين على أن يتحروها في العشر الأواخر من شهر رمضان. واقتضت حكمة الله أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها، خاصة في العشر الأواخر منه، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ} (القدر 3- 5) فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان. مختارات الربيعة : مركز الملك سلمان للإغاثة قدم 12 مليار ريال مساعدات لمختلف شعوب العالم شاهد بالصور.. لقطات من القمة الخليجية الطارئة بمكة.. كيان راسخ في مواجهة التهديدات والتحدياتشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :