نفت السفارة الروسية لدى واشنطن صحة تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن خوض روسيا والولايات المتحدة مفاوضات حول تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. وقالت السفارة في بيان، اليوم الجمعة، إن ادعاءات كاتب المقالة التي نشرتها "واشنطن بوست" يوم 30 مايو الجاري والتي تحدث فيها عن إجراء مفاوضات بين الدولتين حول هذا الموضوع، "تبعث على استغراب"، و"السفارة لا تعلم شيئا عن أي اتصالات بين موسكو وواشنطن بهذا الشأن". وذكرت السفارة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عرض على نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء لقائهما في هلسنكي، النظر في إمكانية تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية إلى ما بعد موعد انتهاء سريانها في العام 2021، لكن الجانب الأمريكي لم يجب حتى الآن على هذا العرض. وتم توقيع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية من قبل الرئيسين الروسي، دميتري مدفيديف، والأمريكي، باراك أوباما، في العام 2010، لمدة 10 سنوات، ودخلت حيز التنفيذ مطلع العام 2011. ونصت المعاهدة على تقليص الذخائر النووية إلى 1550 والصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من على متن الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700. المصدر: نوفوستي
مشاركة :