شكت مشاركات في فعاليات الأسر المنتجة من تعرض مشغولاتهن للسرقة من مجهولين في فترات إغلاق المعرض المقام بالحي التراثي المديني بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة، وهو ما نفته أمانة منطقة المدينة المنورة، مؤكدة إحكام سيطرتها على السوق التراثية بوجود العاملين وموظفي الأمن على مدار الساعة، ما يصعب معه تعرض تلك المواقع إلى العبث أو السرقة. وذكرت مشاركات من الأسر المنتجة لـ"الوطن" أن سوء التنظيم وعدم اختيار موقع مناسب للمكان المخصص للأسر المنتجة عرضاهن للخسارة والسرقة، مقترحات تخصيص أكشاك للمشاركات لحفظ معروضاتهن، لا سيما أن الأسر المنتجة تشارك في جميع فعاليات الأمانة في الحي التراثي. وأوضحن أن مواقعهن الحالية والبازارات المخصصة لهن أشبه ببسطات الجائلين المخالفة وأنها مواقع مفتوحة تغلق بقطع من القماش ليعدن ويجدن المعروضات إما تعرضت إلى العبث أو السرقة. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة يحيى سيف في حديثه إلى "الوطن" أن الأمانة لم تتلق أي بلاغ من المشاركات عن تعرض مقتنياتهن للسرقة، كما لم ترد أي شكوى من المشاركات بوجود عشوائية في التنظيم. إلى ذلك، واجه عدد كبير من أصحاب المعروضات في السوق التراثية حرجا من الزبائن لعدم توافر الخدمات العامة في السوق، ما اضطرهم إلى تعبئة "جوالين" مياه للوضوء والنظافة في الحي التراثي في ظل عدم جهوزية السوق بالكامل. وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن عددا من ملاك المحال أبلغوا مشكلاتهم إلى شيخ السوق الذي بدوره أبلغ المشرفين وأمارة المنطقة بما يجدونه من حرج وشكاوى مستمرة من أصحاب المحال لعدم توافر مياه ودورات مياه ومسجد للصلاة وأسهم ذلك في تقليص عدد الزوار للحي. وأشارت المصادر إلى أن السوق عجل في افتتاحها قبل موعده المحدد وبلا خدمات أساسية، حيث يوجد بالحديقة المركزية مسجد ومرافق ولكن الوصول إليه يتطلب قطع مسافة طويلة.
مشاركة :