بدأت رقعة انتشار فيروس حمى الخنازير الأفريقية (انفلونزا الخنازير) في القارة الأسيوية تتسع، فبعد الصين وكوريا الشمالية التي سجلت أول حالة بالبلد في 25 من شهر مايو، جاء الدور على الفيتنام التي أعدمت مليوني خنزير في محاولة للحد من تنقل الفيروس الذي ينتشر بسرعة بمقاطعات البلد. ودعت السلطات الفيتنامية المواطنين إلى المشاركة في جهود مكافحتها للفيروس، وقال وزير الزراعة نجويين شوان كونج في اجتماع للبرلمان إن الفيروس امتد إلى 48 من أقاليم البلاد البالغ عددها 63 ليرتفع عدد الخنازير التي أعدمت من 1.7 مليون إلى مليونين خلال أقل من أسبوع. وتمثل الخنازير ثلاثة أرباع إجمالي استهلاك فيتنام من اللحوم، ويبلغ عدد سكان البلاد 95 مليون نسمة حيث يُستهلك معظم إنتاجها من الخنازير التي تربى في المزارع وعددها 30 مليونا محليا. ودعا كونج السكان المحليين إلى عدم مقاطعة لحوم الخنازير وشجع المؤسسات التجارية على تخزين لحومها تحسبا لحدوث نقص في النصف الثاني من العام. وأضاف "يجب ألا نزيد قطعان الخنازير في الوقت الحالي وإنما نحول تركيزنا إلى زيادة أعداد الماشية والدواجن وإنتاج المزارع السمكية". وكانت وزارة الزراعة بكوريا الشمالية قد أعلنت، الخميس، عن أتسجيل ول حالة لحمى الخنازير الأفريقية في إقليم جاجانج في كوريا الشمالية قرب الحدود مع الصين في 25 من شهر مايو، وجرى إعدام أكثر من 20 خنزيرا بعد نفوق ما يزيد على 70 خنزيرا بسبب الفيروس. وتم رصد إنفلونزا الخنازير الأفريقية للمرة الأولى في آسيا في أغسطس آب الماضي في الصين أكبر دولة منتجة للحوم الخنازير في العالم. ويصيب الفيروس شديد العدوى خنازير التربية والخنازير البرية وينتقل عبر القراد والاتصال المباشر بين الحيوانات ولا يوجد حاليا أي مصل له، ولا يؤثر المرض على البشر. تطالعون أيضا على يورونيوز: شاهد: سباق للخنازير في الصين بمناسبة بدء عام الخنزير الذئاب تعود إلى ألمانيا ... ترويج إعلامي واستثمار سياسي الصين ترد على الولايات المتحدة "بلحوم الخنازير" تابعونا على الوتسآب والفيسبوك: