موريتانيا.. 4 مرشحين يتهمون الحكومة بالتحضير لتزوير الرئاسيات

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في مؤتمر صحفي بالعاصمة نواكشوط:- الحكومة رفضت الاستجابة لمطالب شفافية الانتخابات الرئاسية- الحكومة تحضر لعمليات تزوير واسعة في الانتخابات-  المرشحزن الأربعة اتفقوا على تشكيل لجنة مكلفة بالتصدي لمحاولات تزوير الانتخابات اتهم أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، الجمعة، الحكومة بالعمل على اختطاف المسار الانتخابي، والتحضير لتزوير الانتخابات، المقررة في 22 يونيو/ حزيران. والمرشحون الأربعة هم: رئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، ورئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولود، والناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي، ورئيس حزب "الحركة من أجل إعادة التأسيس" كان حاميدو بابا. وقال المرشحون الأربعة، في مؤتمر صحفي بالعاصمة نواكشوط، إن الحكومة رفضت ما تقدمت به المعارضة من مطالب تتعلق بشفافية الانتخابات. وقال محمد ولد مولود، إن الحكومة رفضت الاستجابة لمطالب شفافية الانتخابات الأساسية وهي "تدقيق اللائحة الانتخابية، وإعادة تشكيل لجنة الانتخابات، ورفض دعوة المراقبين الدوليين". واستدرك قائلا: "لكن القرار الأكثر خطورة هو منح صفقة بطاقات التصويت لشركة محلية في ظروف غامضة"، دون تفاصيل. من جانبه، حذر سيدي محمد ولد بوبكر، الحكومة من مخاطر استمرار تجاهل المسار الانتخابي، واتهمها بالتحضير لعمليات تزوير واسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف أن "النظام القائم يحضر على ما يبدو لعمليات تزوير واسعة، وعليه تحمل مسؤولية تبعات المخاطر التي قد تنجم عن تزوير العملية الانتخابية". ولفت إلى أن المرشحين الأربعة قرروا تشكيل لجنة مشتركة مكلفة بالتصدي لأي محاولة لتزوير الانتخابات. ولم يتسن للأناضول، الحصول على تعليق فوري من السلطات على تصريحات المرشحين الأربعة حتى الساعة (21:00 ت.غ). وتشهد البلاد في 22 يونيو، انتخابات رئاسية يتنافس فيها 6 مرشحين، أبرزهم: وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، المدعوم من أحزاب الأغلبية، ورئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، المدعوم من الإسلاميين.  الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :