ناقشت آخر حلقات مجالس وزارة الداخلية الرمضانية أول من أمس، جهود دولة الإمارات ونموذجها الريادي في تقديم الدعم والرعاية للمرأة الإماراتية وتمكينها، ودور المؤسسات الوطنية في تنمية قدرات الطفل، وتوفير بيئة آمنة لتطوير مهاراته، ليسهم في بناء مستقبل الدولة المشرق، حيث انعقدت المجالس بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة. وتناولت المجالس السبعة التي توزعت على إمارات الدولة موضوع المرأة والطفولة، من حيث مبدأ أن نشأة طفل متسامح يُنتج مجتمعاً متسامحاً، وكيفية نجاح المرأة الإماراتية أُمّاً وزوجة وموظفة، وأهمية نشر ثقافة حماية الطفل في العالم الرقمي، ومدى مساهمة المرأة في تنمية وصلاح المجتمع وحقوق وواجبات المرأة من منطلق الحديث الشريف «رفقاً بالقوارير». واستضاف محمد بن لوتية العامري بمجلسه التابع لمكتب شؤون المجالس بديوان سمو ولي العهد في منطقة زاخر بمدينة العين مجلس وزارة الداخلية وأداره الإعلامي عبدالله رشيد. وأشار المجتمعون إلى دعم القيادة ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ورعايتها الأم وأطفالها بهدف حمايتهم وتقديم كل ما من شأنه أن يساعدهم على تخطي الصعاب والوصول إلى أهدافهم ليشاركوا في مسيرة التنمية في البلاد. وأكد المجلس أهمية تعزيز التشريعات في تمكين المرأة، والحد من الألعاب الإلكترونية الخطرة، وإصدار قوانين صارمة للمحال التي تبيع الألعاب الإلكترونية الخطرة لمن دون السن القانونية وتشديد الرقابة. واستضاف سعيد سلطان عبيد الرحومي في دبي مجلس وزارة الداخلية الذي أداره الإعلامي محمد الكشف، كما استضاف مجلس واسط في الشارقة مجلس وزارة الداخلية الذي أداره الإعلامي الدكتور خليفة السويدي، واستضاف محمد أحمد سعيد المهيري في عجمان المجلس الذي أداره الإعلامي أحمد اليماحي، كما استضاف محمد عبدالله علي الحبسي في منطقة شمل برأس الخيمة المجلس الذي أداره الإعلامي محمد غانم، وكذلك استضاف مجلس حبحب المجتمعي في الفجيرة المجلس الذي أداره الإعلامي فهد البلوشي، واستضاف طلال رشيد الخرجي في أم القيوين المجلس الذي أداره الإعلامي محمد المناعي. وأكد المتحدثون أن الاهتمام بالمرأة والطفل وتمكينهما وتطوير قدراتهما ودعمهما لتحقيق التميز مستلهم من نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات قيادتنا التي تولي اهتماماً كبيراً بالأمومة والطفولة بكونهما عنصرين فاعلين في خدمة المجتمع والوطن.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :