أحب شعبه، فأحبه شعبه

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شرف عظيم أن يحظى شعب البحرين بمختلف أطيافه ومكوناته بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي يحرص كعادته على لقاء شعبه باستمرار. فحرص جلالة الملك المفدى على تفقد أحوال الشعب (سنة حميدة) انتهجها حكام البحرين منذ القدم، وورثها جلالته عن آبائه وأجداده طيب الله ثراهم، تعكس قرب القائد من شعبه، وحرصه على الاستماع إلى طلباتهم واحتياجاتهم عن كثب، والتوجيه الفوري لحلها. لقاء وطني تاريخي يجسد أسمى معاني المحبة والوحدة والألفة والتلاحم بين القائد وشعبه، يشدهم رباط متين، وشمائل قائد عظيم، وفيض عطاء ملك حكيم، فمآثر جلالته قائمة ومشهودة لا تحتاج لمواطن من عامة الناس مثلي أن يعددها؛ لأننا نعيشها بفضل الله، في ظل وارف من الأمن والأمان والاستقرار. لقاء أضحى نموذجًا فريدًا بين القائد والشعب، وعنوانًا كبيرًا في كتاب الوطن، نقرأ في صفحته الأولى عطاء مميزًا في استكمال مسيرة الخير والوفاء، لقاء عبّر فيه الشعب عن الحب الصادق والشوق المتجدد، وأشاد فيه بمنجزات قائده العظيمة التي أوجدت مملكة البحرين الحديثة. شعب لا يعرف انتماء لغير البحرين، ولا ولاء لغير قيادتها، شعب يحمل حب الوطن راية في اليد، وتاجًا على الرأس، ووسامًا على الصدر، ونبضًا في القلب. لقاء عاهد الشعب جلالته على أن أرواحهم رهن إشارة جلالته، وأن قلوبهم وسيوفهم ستكون كما كانت على الدوام بحرينية الأصل، خليفية الانتماء. ونحمد الله سبحانه بأن منّ علينا بقائد، اتخذ الرشد نهجًا، والحكمة سبيلاً من أجل إرساء العدل والخير والوفاه، فكسب القلوب والعقول، لتصبح مملكتنا الصغيرة جغرافيًا، كبيرة بقيادتها وبأبنائها وبناتها المخلصين الذين حازوا الريادة والتميز والسبق في كل ميدان. حفظ الله الملك الواثق، والأب الحاني جلالة الملك المفدى، وستظل قلوبنا تنبض بحب مليكنا وعيوننا تسعد برؤيته، ودامت البحرين عزيزة مهابة بهيبة جلالته، فهنيئًا لنا بملك أحب شعبه.. فأحبه كل شعبه.

مشاركة :