بمناسبة اليوم العالمي «31 مايو» للامتناع عن التبغ، نظم مستشفى السلمانية حملة للتوعية المجتمعية ضد مساويء وأضرار التدخين وذلك بالقرب من مكتب التسجيل بالمستشفى يوم أمس الأول. جاءت هذه الفعالية بهدف تسليط الضوء على أضرار المدخنين ولفت انتباههم إلى إمكانية الإقلاع عن التدخين متى ما توفرت الإرادة الصادقة لدى المدخنين وذلك من خلال إجراءات بسيطة تتمثل في 3 خطوات لمدة لا تجاوز 6 أسابيع، مشددين في هذا الصدد على «أن السيجارة هي السلعة الوحيدة في العالم التي تقتل نصف مستهلكيها»، ومشيرين في الوقت ذاته إلى أن من يقلعون عن التدخين سيلاحظون تحسنا فيما يتعلق بالأزمات القلبية ووظائف الرئة بغض النظر عن الدوخة والتعب ونفاذ الصبر والقلق وزيادة الوزن وضيق التنفس واضطرابات النوم مع بداية مرحلة الانقطاع عن التدخين. كما ينعكس الانقطاع عن التدخين في زوال الرائحة الكريهة للفم والملابس والشعر وزوال اصفرار الأصابع والأظافر وتحسن في حاسة التذوق وعودة حاسة الشم لطبيعتها وتحسن في عودة بياض الأسنان وغيرها من الأمور الإيجابية على حياة الإنسان في علاقته مع نفسه وعلاقته مع أهله وعلاقته مع الآخرين، عدا تأسيس مسافة للبقاء بعيدا عن الإصابة بالسرطانات الخطيرة ومنها سرطان الرئة والالتهابات المخيفة والربو وضعف عام في عمل الأعضاء من جهة، ومن جهة أخرى وقف نزيف المال والصرف اليومي على السيجارة لإشباع رغبة نهايتها قاتلة. وكشف المشاركون في حملة الامتناع عن التبغ للمدخنين عن أن الإقلاع ممكن والتوقف النهائي عن التدخين ممكن متى ما توفرت النية الصادقة والقناعة التامة بأضرار ومخاطر التدخين على الفرد والمجتمع، فيما أعرب عدد من زوار المستشفى عن أن تنظيم فعالية في المستشفى بهذه المناسبة تظل عملا محدودا بل يجب أن يمتد إلى الجمعيات والمراكز الاجتماعية والصحية والأندية الرياضية وطرقات القرى وشوارع المدن لتأخذ مجالا أوسع ولتعم الفائدة على شرائح أكبر في المجتمع البحريني.