أطلقت بلدية دبا بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة مبادرة زراعة شتلات القرم، والتي بلغ عددها 2500 شتلة في الساحل الشرقي بمنطقة «البديـة» بهدف تأهيل المناطق الساحليـة والبحرية ورفع كفاءة الموائل وزيادة رقعة المساحات الخضراء وإثراء التنوع الأحيائي في المنطقة. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن المبادرة تأتي في إطار تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية 2017- 2021 المتمثلة في تحقيق استدامة النظم الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من تداعيات التغير المناخي، مشيراً إلى أن المبادرة ستسهم في توفير ملاذ آمن للتنوع الأحيائي المميز في الدولة وتقليل نسب غازات الدفيئة في الهواء من خلال امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون. وأوضح أن أشجار القرم لها أهميـة كبيرة كونها تخلق نظاماً إيكولوجياً متكاملاً للمنطقة المستهدفة من خلال توفير حاضنة وموئل طبيعي للعديد من الأنواع البحرية، وتحافظ على التوازن البيئي. من جانبه أشاد المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا بالدور السياحي البيئي لهذا النوع من المشاريع، والتي تعتبر درع حماية لمنع تآكل الشواطئ الساحلية، إلى جانب إضفاء مساحة جمالية طبيعية مما يجذب الكثير من السياح للمنطقة. تنمية مستدامة وقالت المهندسة فاطمة الحنطوبي رئيس قسم حماية البيئة والمحميات في البلدية إن المنطقة بحاجة لهذا النوع من المشاريع، حيث تعتبر أشجار القرم مستوطنات لكائنات بحرية كالسلاحف والقشريات وغيرها التي تثري الثروة السمكية وتعزز التنوع البيولوجي في المنطقة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :