بغداد: «الخليج»ارتفع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات في كركوك الليلة قبل الماضية إلى 40 قتيلاً وجريحاً، حسب حصيلة جديدة، وسط دعوات إلى إبعاد المدينة عن الصراعات السياسية، فيما قتل ستة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة وهجوم مسلح بديالى.وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، أمس الجمعة، مقتل وإصابة 40 شخصا من المدنيين والقوات الأمنية، كحصيلة نهائية للتفجيرات التي شهدتها مدينة كركوك، ليل الخميس. وقال في بيان مقتضب، إن «حصيلة التفجيرات التي شهدتها مدينة كركوك انتهت بمقتل شخصين وإصابة 38 آخرين، ما زال البعض منهم يتلقون العلاج في المستشفيات». وكانت خلية الإعلام الأمني قد ذكرت في بيان، إن «أعمالاً إرهابية وقعت بمدينة كركوك بواسطة ست عبوات ناسفة، بينما أبطلت القوات الأمنية مفعول عبوتين ناسفتين». وأوضحت، أن «هذه الاعتداءات وقعت في شارع القدس والمحافظة وطريق بغداد بمحافظة كركوك، ما أسفر عن وقوع جرحى من المواطنين والمنتسبين».واستنكر الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق جاسم محمد جعفر، في بيان، الانفجارات التي ضربت كركوك، والتي تركزت على المناطق التركمانية، موضحا أنها كانت تخويفية وترويعية لأبناء كركوك . وأضاف أن مثل هذه الانفجارات لن تخيف التركمان، لافتا إلى أن ما قدمه التركمان من ضحايا وجرحى ومفقودين ونازحين في صراعه مع صدام وداعش ومن يقف وراءهما قادرون على إسكات هذه الأصوات، وفضح المتآمرين على كركوك.كما دعا نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران في بيان، إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم السماح للإرهاب بتنفيذ مخططاته الخبيثة لضرب الاستقرار الذي تشهده مدينة كركوك. وطالب قيادة العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها في متابعة خلايا الإرهاب. ودعت كتلة سائرون النيابية، إلى إبعاد الأجهزة الأمنية عن الصراعات السياسية، مشيرة إلى أن ما حصل في محافظة كركوك يمثل تراجعا خطيرا بالملف الأمني، مؤكدة إعادة النظر في تقييم الملف الأمني، وغلق كافة النوافذ التي تستغلها مجاميع الإرهاب وقوى الفساد لزعزعة الأوضاع. وحذرت أيضا من محاولة بائسة لزرع الفتنة بين مكونات المدينة.وفي ديالى ذكر مصدر أمني، أن عبوة ناسفة انفجرت في ناحية ابي صيدا التابعة لمحافظة ديالى أعقب ذلك هجوم مسلح ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.وفي صلاح الدين أعلنت قوات «الحشد الشعبي» في المحافظة عن إصابة عنصر من «داعش» وإلقاء القبض عليه وفرار آخرين، خلال مداهمة وكرهم جنوب قضاء بلد.
مشاركة :