الرئيس الأمريكي يُعلن ترشحه لولاية ثانية في 18 يونيو

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيُطلق حملته الانتخابية لولاية رئاسيّة ثانية، في 18 يونيو، من أورلاندو بولاية فلوريدا التي كان فاز بها خلال انتخابات نوفمبر عام 2016. وعبر حسابه الرسمي على «تويتر» كتب ترامب: سأعلن ترشحي لولاية رئاسية ثانية مع السيدة الأولى ميلانيا ونائب الرئيس مايك بنس في 18 يونيو بأورلاندو في فلوريدا. وقد واجه ترامب، حملةً ضاريةً بزعم أنَّ روسيا ساعدته في الانتخابات الرئاسية، وحسمت النتيجة لصالحه. وفي بادئ الأمر أقرَّ الرئيس الأمريكي بأن موسكو ساعدته في الفوز بالانتخابات الرئاسية في 2016، لكنه تراجع، وانتقد المحقق الخاص، روبرت مولر، الذي تولى التحقيق في تدخُّل روسيا بالانتخابات. وعلَق ترامب، على تقرير «مولر» بشأن التحقيق في التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية، بالقول: «إنها أكبر خدعة» و«إزعاج للرئيس»، في إشارة إلى اتهامات وجَّهها إليه خصومه من «الحزب الديمقراطي». ومن ناحيته، قال وزير العدل الأمريكي وليام بار: إنَّ التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، خلص إلى عدم وجود علاقة بين حملة ترامب وروسيا، مؤكدًا أنَّ الأدلة التي قُدمت ضد ترامب تبيّن أنها بلا أساس. وقبل أسبوعين من انتهاء التحقيق، اعتبر ترامب، التحقيقات التي قادها مولر في قضية التدخل الروسي، «خيانةً عظمى» ومحاولة غير قانونية للإطاحة بإدارته وبلاده. وقال: «ترامب لو خضع رئيس ديمقراطي لتحقيق مماثل، لجاء رد الفعل عنيفًا، ولكان هناك مائة شخص في السجن اليوم، ولكان الأمر اعتبر خيانة عظمى، وكانوا قبعوا في السجن بقية حياتهم». مضيفًا: «يجب ألا نسمح أبدًا بتكرار أعمال الخيانة العظمى هذه مع رئيس آخر.. لقد كانت هذه محاولة للسيطرة على حكومتنا وبلدنا، وهي عملية سيطرة غير شرعية». ورأى ترامب أنَّ عدم إثبات أي شيء ضده بعد التحقيقات يُظهر أنه على صواب، معتبرًا نفسه أكثر شخص بريء في تحقيقات مولر، لافتًا إلى أنه تم خلال التحقيقات فحص وثائق بملايين الصفحات دون العثور على أي شيء ضده.

مشاركة :