أعلنت السلطات الفرنسية، الجمعة، أنَّ أحد المحتجزين على خلفية العمل الإرهابي الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي، اعترف بتجهيز وزرع العبوة الناسفة التي استُخْدِمت في التفجير. وانفجرت العبوة، خارج مخبز في شارع للمشاة بوسط مدينة ليون الجمعة قبل الماضية، وقال المسؤولون في وقت سابق: إنَّ 13 شخصًا أصيبوا. وكشف مدعي مكافحة الإرهاب في فرنسا ريمي إيتز، أمس الجمعة، أنَّ المشتبه به، الذي اعتُقِل يوم الاثنين الماضي، قال للمحققين: إنه أقسم في قلبه يمين الولاء لتنظيم «داعش»، فيما أوضح إيتز أنَّ المشتبه به يواجه تهمًا أولية، بما في ذلك الشروع في قتل يتعلق بهجوم إرهابي. وتفيد التحقيقات أنَّ المشتبه به (24 عامًا)، وصل إلى فرنسا بتأشيرة سياحية في عام 2017، وتجاوز المدة المحددة، وقد مثل أمام قاضي التحقيقات اليوم الجمعة. وأفرجت السلطات الفرنسية، الخميس الماضي، عن والدي المشتبه به وشقيقه لعدم وجود أدلة على تورُّطهم في التفجير، بعدما احتجزوا للاستجواب منذ الاثنين الماضي. وقتل نحو 237 شخصًا في سلسلة من الهجمات الإرهابية في فرنسا بين عامي 2015 و 2016. وقد أعلن داعش مسؤوليته عن أغلبها، كما لقي13 شخصًا حتفهم في خمس هجمات أصغر حجمًا منذ 2017.