قال رياض بالنور مدير الكرة بالترجي التونسي إن ناديه ليس مسؤولا عن تقنية حكم الفيديو المساعد واستحق تتويجه بلقب دوري أبطال افريقيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه. وأحرز الترجي اللقب القاري بعد توقف مباراته أمام الوداد البيضاوي المغربي قبل نصف ساعة من نهاية إياب الدور النهائي عندما كان الفريق التونسي متقدما 1-صفر يوم الجمعة على استاد رادس. وانتهت مباراة الذهاب في المغرب بالتعادل 1-1 ليتفوق الترجي 2-1 في مجموع المباراتين. وسجل الجزائري يوسف البلايلي الهدف الوحيد في المباراة عندما سدد كرة رائعة من عند حافة المنطقة سكنت الزاوية البعيدة لمرمى أحمد رضا تكناوتي حارس الوداد قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول. وأحرز الوداد هدفا في الدقيقة 59 لكن الحكم ألغاه بداعي وجود تسلل قبله مما أثار احتجاجات الفريق المغربي. وطالب الوداد بالعودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد لكنه فوجئ بغيابها في استاد رادس ليزداد غضبه ويرفض العودة للعب وسط أزمة كبيرة. وقال بالنور مسؤول الترجي لوسائل إعلام “لسنا مسوؤولين عن تقنية حكم الفيديو بل الاتحاد الافريقي هو المسؤول عنها”. وأضاف “الحكم هو الوحيد الذي يملك حق اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو وليس من حق اللاعبين مطالبته بالعودة للتقنية”. وتابع “توج الترجي باللقب باستحقاق بعد أن كلل مشوارا رائعا في منافسات البطولة حيث لم يتلق أي هزيمة. وأضاف، “الترجي حقق انجازا غير مسبوق بعد أن توج باللقب الثاني على التوالي في ستة أشهر بفضل لاعبين رائعين..ستتحدث أجيال من أنصار الفريق عن هذا الانجاز طويلا”. ورغم محاولات استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة لاثناء الفريق المغربي عن قراره لكنه تمسك بعدم العودة لأرض الملعب تحت أنظار أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وبعد تمسك الفريق المغربي بموقفه قرر الحكم انهائها ليفوز الترجي باللقب للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه. وعمت الافراح شوارع تونس العاصمة وأطلقت السيارات الأبواق ورفع المشجعون الأعلام الصفراء والحمراء والسوداء ورددوا الأهازيج التي تتغنى بتتويج الترجي بطلا لدوري أبطال افريقيا للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1994 و2011 و2018.
مشاركة :