أكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أهمية التنسيق بين المؤسسات والدوائر الحكومية للوصول إلى مستوى عالٍ من المعايير الأمنية لقطاعات الذهب والصرافة والبنوك، لما فيه من مصلحة للجميع، ذلك أن الإجراءات الأمنية الاحترازية تلعب دوراً مهماً في القضاء على الظواهر السلبية التي لها انعكاساتها على المجتمع بشكل عام. جاء ذلك عقب قيام القائد العام لشرطة دبي بجولة ميدانية في سوق الذهب بمنطقة ديرة، رافقه خلالها عدد من القيادات الأمنية والضباط، إضافة لرئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات توحيد عبد الله، وذلك بهدف الوقوف على آلية العمل الميداني وتعزيز قنوات التواصل وتفعيل دور الشركاء في كافة المجالات، بما يساهم في تحقيق التوجهات الرئيسة الاستراتيجية الثلاثة للقيادة العامة لشرطة دبي، والتي تتمثّل في «إسعاد المجتمع» و«دبي مدينة آمنة» و«الابتكار في إدارة الموارد». واطلع اللواء المري في جولته على الإجراءات الأمنية وإجراءات السلامة المُتبعة في مجمع وسوق الذهب، مؤكدا أهمية السوق الاقتصادية والسياحية لإمارة دبي، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على مد جسور التواصل والتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص بما يخدم المصلحة العامة، لافتا أن القيادة العامة لشرطة دبي بمختلف الإدارات العامة تسعى دائما لتطوير الخطط والإجراءات الأمنية بالتنسيق مع جميع الشركاء، ومنهم شركاؤها في قطاعات الذهب والصرافة والبنوك. ومن جانبه، تقدم رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات بالشكر الجزيل لشرطة دبي على ما تقوم به من جهود في توفير الأمن والأمان للقاطنين كافة في الإمارة، وعلى جهودهم في الحفاظ على ممتلكاتهم، وسير أعمالهم بكل يسر.