التجارة تحذر من ظاهرة حرائق حقول الحنطة وتوضح تعويضات المتضررين حذرت وزارة التجارة، من استغلال عمليات حرق المحاصيل الزراعية للحصول على تعويضات يجري الحديث عنها في وسائل الاعلام.وقالت الوزارة في بيان انها "كانت وما زالت تأمل في انجاح الموسم التسويقي واستلام كامل كميات المحصول استنادا لقرار مجلس الوزارء في استلام كامل الكميات المسوقة".وأكد ان "الموسم التسويقي الحالي كان ناجحا ويجري بإنسيابية عالية مقارنة بالمواسم السابقة بسبب مستوى التعاون والتنسيق الذي تبديه كافة الجهات الساندة مذكرة بانه شهد حالة استثنائية في عمليات أستلام المسوقين مستحقاتهم بعد 72 ساعة من استلام المحصول واعلان نتائج الفحص المختبري وسلامة الكميات المسوقة".وأعربت وزارة التجارة عن "أسفها للجوء بعض ضعاف النفوس الى استغلال عمليات حرق المحاصيل الزراعية للحصول على مبالغ تعويضية يجري الحديث عنها، منبهة من ان اتباع هذه الاساليب التي تضر باالامن الغذائي للبلاد".وحذرت "من عدم توفير الحماية الممكنة لمحاصيل الحنطة او تركها عرضة للحرق بغية الحصول على تعويضات مالية بنفس الاسعار التي يتم الشراء بها من الفلاحين وهذا ما لا يمكن التعامل به وترك مجهودات الفلاحين المسوقين".واكدت ان "مبالغ التعويضات لا يمكن أن ترتقي الى المبالغ التي رصدتها الحكومة لشراء المحاصيل خلال الموسم التسويقي" لافتتة الى "أهمية الدعم المرصود للمحاصيل المسوقة والمستلمة لدعم الفلاحين فانها ذكرت بان عمليات التعويضات تستوجب اجراءات موافقات اصولية قائمة على مراجعة ومعرفة أسباب الحرق،" مشيرة الى ان "ثمة شكوك من وجود اياد خفية وراء هذه الحرائق لافساد الموسم التسويقي".وخلصت وزارة التجارة الى "تجديد ادانتها باشد العبارات اضرام النار بحقول الحنطة منبهة من ان استغلال هذه الحرائق انما هو ضرر آخر مضاعف بالامن الغذائي العراقي".
مشاركة :