رائد الفضاء الروسي ألكسي ليونوف، أول إنسان مشي في الفضاء يوم 18 آذار/مارس 1965، وهو أيضا رسام، وقد قام متحف موسكو للفضاء بتكريمة من خلال عرض مثير. واحتوى المعرض 40 لوحة من لوحات ليونيوف، بعضها تعود له شخصيا، ومعضمها تعرض للجمهور لأول مرة. كذلك تم عرض أغراض من ورشة ليونوف وأمتعته الشخصية، بما في ذلك كسوة رسمية غطت جانبا منها أوسمة عدة. كان ليونوف يخصص وقتا لأجل الفن وعالم الفضاء، ومثلما تظهر عديد الصور في المعرض، فقد كان ليونوف سعيدا بجمع حبه للرسم والفضاء في آن واحد، وتعكس عديد لوحاته الزيتية المرتبطة بالفضاء مستويات مختلفة من حياته. من بين إحدى الخيارات الأولى بالنسبة إلى ليونوف كانت مسألة قراره بأن يصبح رائد فضاء أو أن يكون طيارا، وبطبيعة الحال اختار الأولى. وارتبطت عديد لوحات ليونوف بمهمة "سويوز-أبولو" للفضاء. ومثلما ترك أثرا بالغ الأهمية في الفضاء، فإن ليونوف قام بالكثير لتشجيع الأجيال اللاحقة حتى تكون رائدة في مجال الفضاء. فقد درب ليونوف 120 شخصا ليصبحوا رواد فضاء. وفي أثناء تجول الزوار في المعرض، وجه الرائدان أوليغ كونونينكو وألكسي أوفشينين من محطة الفضاء الدولية تهنئتهما إلى ليونيوف، بمناسبة عيد ميلاده 85.للمزيد على يورونيوز: أغنى رجل في العالم يكشف عن "القمر الأزرق" ضمن استراتيجية ترامب كبسولة "سبيس إكس" غير المأهولة تعود إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية
مشاركة :