شهدت الحلقة الـ 26 من مسلسل بركة كثيرا من التطورات واتضح أن الاعلامى علاء عبود رجل فاسد ومتحد مع رجل الأعمال الفاسد كساب "محمد لطفى".واستأجر الإعلامى شخصا لقتل بركة ولكن ينجو بركة من الرصاص يكتشف بركة أنه السبب وراء هذه العملية، ويذهب إليه فى عقر داره بصحبة ضابط الشرطة.وأخبر بركة الإعلامى الفاسد، أنه لن ينجو بفعلته إلا إذا نفذ 3 خيارت أولهما أن يصطحبه معه إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، وأن يظهر كضيف حلقة معه على الهواء وينفذ كل ما يقوله حرفيا، الخيار الثانى أن يصطحبه إلى البرنامج وأن يتركه هناك ليبحث عن برنامج يظهر من خلاله على الهواء حتى تصبح الفضائح الخاصة بالعصابة مادة للعرض بشكل يومى على مرأى ومسمع من الجميع.أما الخيار الثالث فكان أن يصطحبه أمام المدينة ويقتله أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ليصبح بطلا شهيرا و"تريند إعلامى"، ويستأنف المسلسل أحداثه إذ يوافق الإعلامى الفاسد علاء عبود على عرض بركة خشية قتله على يد الضابط ويقودهما إلى مدينة الإنتاج الإعلامى حيث الاستوديو الخاص بالبرنامج لعرض الوثائق وملفات الفساد الذى تورط فيها كساب ورجاله وغيره من المسؤولين.وبالفعل دخل بركة إلى استوديو البرنامج الخاص بعلاء عبود الإعلامى الفاسد، وأعطى الأمر للمخرج بعرض "فيديو" لتجارة الأعضاء الذى تسببت فيه عصابة كساب بالتعاون مع مجموعة من الأطباء، وطالب علاء بالانفعال على الجمهور ومطالبة وزير الداخلية بسرعة التدخل وغلق المستشفى المتورطة فى الأزمة والقبض على مديرها.
مشاركة :