قال الباحث ناصر الحزيمي، وهو أحد رفقاء جهيمان وعضو سابق بالجماعة السلفية المحتسبة، إن المحرك الرئيسي في اقتحام الحرم المكي والاعتصام هو الأحلام والرؤى، و ” الهوس الديني “. وأضاف الحزيمي خلال مداخلة ببرنامج ” مجموعة إنسان ” : ” إن الجماعة السلفية المحتسبة نشأت في عام 1965م في المدينة، وجهيمان أحد مؤسسيها الستة ” ،مؤكدًا أن الجماعة لديها فقر فكري ولا يوجد لديها أي وعي سياسي. وأشار إلى أن الإسلام السياسي في جماعة التبليغ، وجماعة السلفية المحتسبة غير موجود، لهذا لا أضمها لجماعات الإسلام السياسي” ،لافتا إلى أن الإسلام السياسي ينحصر في جماعتي الإخوان وحزب التحرير الإسلامي فقط. وأضاف: ” أما جماعة السلفية لا يوجد لديهم خطاب سياسي يذكر وهذا إجابة على ما قيل حول أسباب دخول الجماعة السلفية للحرم، والمحرك الاساسي كان الهوس الديني أكثر من كونه معارضة سياسية ” . واختتم أن اقتحام جهيمان للحرم كان إيماناً منه بأن يوم القيامة قريب، واعتقاده أن محمد بن عبدالله القحطاني هو المهدي المنتظر، مشيرًا إلى أنه حينما علم بمقتل المهدي لم يصدق ورفض تصديق الواقع. ناصر الحزيمي : كان المحرك الرئيسي في اقتحام الحرم والاعتصام هو الأحلام والرؤى .#مجموعة_انسان#تطهير_الحرم_مجموعة_انسانpic.twitter.com/3VPlfWSVFQ — مجموعة إنسان (@MajmoutInsaan) May 31, 2019 الباحث ناصر الحزيمي : الجماعة لا يوجد عندها وعي سياسي لهذا لا أضمها لجماعات الإسلام السياسي#مجموعة_انسان#تطهير_الحرم_مجموعة_انسانpic.twitter.com/m1zqxFjQJG — مجموعة إنسان (@MajmoutInsaan) May 31, 2019