قناة الجزيرة: إغلاق مكتبها في السودان تمهيد لفض الاعتصام أم وقف للتحريض؟

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقطاب حاد في مقالات الرأي بشأن إغلاق مكتب الجزيرة في السودان وأضافت: "الفوضي وإسقاط الدول المستقرة شعار قناة الجزيرة القطرية والقائمين عليها، التي لا تفوت أي فرصة، أو موقف سياسي بدولة ما، إلا وتجدها تقفز بسرعة البرق على الأحداث محاولة استغلالها وإدارة المشهد بما يتوافق مع مصالح تميم بن حمد أمير قطر، تركيا، التنظيم الدولي [للإخوان المسلمين]، وحلفائه المخلصين من الدول الداعمة للإرهاب". من جانبها قالت العرب اللندنية: "يأتي ذلك بعد أن فشلت كل مساعي الدوحة في استقطاب العسكري السوداني وجذب قياداته لصفها خدمة لمصالحها الضيّقة ولاستعادة السيطرة على الوضع في البلاد". وأضافت الصحيفة: "تعمل قطر من خلال ذراعها الإعلامية قناة الجزيرة على تأليب الرأي العام السوداني على المؤسسة العسكرية التي لعبت دورا كبيرا في الإطاحة بحليف قطر الرئيس السابق عمر حسن البشر وصمام أمان استقرار البلاد". وفي صحيفة أخبار اليوم المصرية، انتقد محمود بسيوني قطر التي "حادت عن مقتضيات الأمن القومي العربي، وتسببت في أذى كثير من الدول العربية بانحيازها لتهديد إيران للسعودية والإمارات، ثم تأييد الميليشيات المسلحة في ليبيا وسوريا واليمن ودعمهم بالسلاح والأموال وتوفير الغطاء الاعلامي للإرهاب عبر قناتها الجزيرة وتحاول القيام بنفس العبث في السودان والجزائر". ولعل النظرة الفاحصة لطبيعة التعليقات في مقالات الرأي أو افتتاحيات الصحف تلك يرى بوضوح أنها عكست الاستقطاب الحاصل بين أطراف الأزمة الخليجية، أي بين قطر من جهة والدول المقاطعة لها بقيادة المملكة العربية السعودية، وشحت الأراء التي تنطلق من أرضية محايدة أو تقدم تحليلا موضوعيا للحدث وملابساته.

مشاركة :