يبني المتطرفون المنتمون إلى أطراف يمينية بريطانية وأوروبية شبكات تمويل دولية تنشر الكراهية بينما تتغاضى السلطات عن الأمر لتركز على تقويض تمويل الإرهاب من قبل جهات إسلامية، هذا وفق تقرير بريطاني حديث. ويطرح تقريرا جاء في صحيفة الاندبندنت البريطانية سؤالا مقلقا، ليس عن التهديد الذي تمثله الجماعات المتطرفة فحسب وإنما عن تلك الأيادي الخفية التي تمولها أيضا. ويتصاعد القلق في خضم نمو قوة اليمين المتطرف وتفرعاتها في الدول الأوروبية الأمر الذي يقرع أجراس الخطر عن توجهاتها ومصادر الأموال المجهولة التي تدعم سياساتها. تقارير تفيد بأن هذه الجماعات تنتشر في عموم أوروبا، وتتحرك إلكترونيا، وكانت هي الممول لهجوم نيوزيلاندا الأخير الذي أودى بحياة 51 مصليا في بلدة كرايست تشرتش، وحادثة فينسبري بارك في لندن.الباحثون يحذرون من تحول المتطرفين إلى قنوات تمويل جديدة. وهناك مخاوفَ من أن يصبح اليمين والإرهاب وجهان لعملة واحدة تهدد المملكة المتحدة ودولا أوروبية أخرى قد تنمو وتتفشى في السنوات المقبلة