جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون تعلن بدء استلام المشاركات العربية

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن بدء استلام المشاركات العربية للمسابقة، والتي تستمر حتى منتصف شهر أغسطس المقبل.وتشمل شروط المسابقة: أن يكون المترشح على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد تقدمه للترشح، تنظر الجائزة إلى مجمل أعمال المترشح سواء كانت أعمالًا مستقلة أو أعمالًا مشتركة، وأن تمثل مجمل أعمال المترشح إضافة ثقافية ومعرفية خلاقة في مجال دراسات علم الاجتماع، وأن يكون للمترشح سجل رصين ومتميز من الدراسات العلمية المحكّمة والكتب المنشورة وغيرها من المؤلفات البحثية الأخرى والتي سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها، وأن تتناول هذه المؤلفات بالتحليل القضايا والمشكلات الملحة في المجتمعات العربية.وتضم الشروط أيضا: أن تتميز أعمال المترشح بالأصالة والإجادة، وأن يكون لها تأثير على تطور دراسات علم الاجتماع في الوطن العربي، وأن يكون للمترشح رؤية عامة تتجلى في مجمل أعماله أو في نشاطه العلمي والبحثي أو الأكاديمي، وأن يكون المترشح قد قدم لعلم الاجتماع والمجتمع نتاجاَ علميًا مميزًا في المجالات النظرية والتطبيقية خلال السنوات العشر السابقة للترشح، وألا يقل منجزه البحثي عن خمسة كتب منشورة، وأن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية أصلا، وسيتم الأخذ في الاعتبار الإسهامات الأخرى باللغات الأجنبية إن وجدت.ويمكن للمترشح تقديم بعض أعماله الرئيسية مترجمة إلى اللغة العربية إذا كانت منشورة بلغات أخرى، وأن تتوافر في المترشح الشروط والضوابط العامة للترشح لجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب، وألا يكون المترشح قد سبق فوزه في إحدى الجوائز الدولية التقديرية في السنوات الأربع الماضية، وألا يتقدم المترشح إلا لمجال واحد، وفرع واحد محدد من الجائزة في الدورة الواحدة.تهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي. كما تهدف كذلك إلى غرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري، وفتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائم على البحث والتجديد، فضلًا عن تكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، وتأكيد المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلا؛ في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

مشاركة :