بعد عام من سقوطه في الخطوة الأخيرة وخسارة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، يأمل ليفربول في كسر حاجز «النحس» وإحراز اللقب الأول له بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب، عندما يخوض في العاشرة مساء اليوم، نهائي البطولة نفسها أمام توتنهام الإنجليزي. وبعد خمس سنوات أحكمت فيها الكرة الإسبانية قبضتها على البطولة الأوروبية البارزة، سيقتصر حضور الكرة الإسبانية في هذا النهائي على الملعب؛ حيث يلتقي الفريقان على استاد «واندا ميتروبوليتانو» معقل فريق أتلتيكو مدريد في العاصمة الإسبانية مدريد. وخطفت الكرة الإنجليزية الأضواء في الموسم الحالي من نظيرتها الإسبانية، بوصول فريقين من إنجلترا إلى نهائي البطولة، وكذلك فريقين آخرين من إنجلترا إلى نهائي الدوري الأوروبي، الذي شهد فوز تشيلسي على أرسنال 4/ 1. ويطمع ليفربول في الفوز بلقبه السادس في تاريخ دوري الأبطال، فيما يتطلع توتنهام للقب الأول له في البطولة؛ حيث يخوض النهائي للمرة الأولى. وسيحقق الفائز باللقب مجدًا كرويًّا حقيقيًّا، فيما يكتفي الآخر بالبكاء على أطلال ضياع لقب من الصعب خوض مباراته النهائية، في المستقبل القريب في ظل تأهب كل الفرق الأوروبية الكبرى لانتزاع شرف الفوز بهذا اللقب الغالي.
مشاركة :