قال علي القحيص، الكاتب والمحلل السياسي، إن القمة الإسلامية شهدت توافقا تاما من قبل الدول الإسلامية العربية المشاركة، لافتًا إلى أن هذه القمة فريدة من نوعها حيث شارك بها 58 دولة وصدر عنها بيان شمل مائة بند، حيث تعتبر بمثابة تصحيح مسار أعمال القمم السابقة.وأضاف "القحيص"، خلال مداخلة له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، أن القمة الإسلامية بمكة تعتبر نقطة تحول ورسم خارطة طريق للعالم الإسلامي الذي يشهد نزاعات واضطرابات، موضحًا أنها تصحيح مسار للأوضاع الكارثية التي تمر بها الدول العربية منذ مجيء نظام الملالي في طهران.وأشار المحلل السياسي، إلى أن تنفيذ اتفاقات البيان الختامي يعتبر وثيقة عهد مُلزم لكل الدول التي وقعت عليه، إذ يتم التهديدات بمقاطعة بعض الدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس، موضحًا أنه لا يوجد دولة إسلامية تقف ضد القرارات الحاسمة تجاه القضية الفلسطينية.يذكر أن البيان الختامي للقمة الإسلامية في مكة المكرمة، دعا الدول الأعضاء إلى إجراءات مناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها للقدس المحتلة.وشدد البيان على رفض أي قرار غير قانوني يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، وطالب البيان، بضرورة حماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
مشاركة :