عميد طب قصر العيني تنفي مزاعم تزوير نتيجة امتحان الدكتوراه

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نفت الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، ما روجه عبد العظيم نجم المدرس المساعد بالكلية، حول وجود تزوير في نتيجة امتحان دكتوراه جراجة التجميل، مؤكدة أن الموضوع مازال قيد التحقيقات في الجامعة ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، وأن ما زعمه الطبيب يعد تدخلًا في عمل المحقق بغرض التوجيه بالمخالفة للقانون.وقالت عميد قصر العيني، إن إدارة الجامعة حريصة تماما على احترام القانون ولن تتوانى عن مواجهة أي تقصير، مشيرة إلى أنه بمجرد الانتهاء من التحقيقات ورفع المحقق مذكرة نهائية بنتيجة التحقيق، فسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية في ضوء نتيجة التحقيقات. وقالت عميد كلية طب قصر العيني، إن رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت، ضم، على الفور، كل ما ادعاه المدرس المساعد المذكور إلى التحقيق المشار إليه والذي ما زال مستمرا لم ينته بعد.وأكدت الدكتورة هالة صلاح الدين، أن الطبيب عبد العظيم نجم انتحل لقب أستاذ وعضو هيئة التدريس في الأخبار غير الصحيحة التي روجها من خلال بعض المواقع الإخبارية، في حين أنه لا يزال عضوا بالهيئة المعاونة، وليس عضو هيئة التدريس ولم يحصل على درجة الدكتوراه بسبب رسوبه في الحصول على الدكتوراه ثلاث مرات حتى الآن. وأشارت عميد قصر العيني، إلى أن المذكور محول إلى التحقيقات لإمتناعه عن "النوبتجيات" بمستشفيات قصر العيني، مما يعد إخلالًا جسيما بحق المرضى المترددين ويعرقل أداء خدمة المرضى، موضحة أن المذكور تم إحالته أيضا إلى مجلس التأديب لتقصيره وإهماله في أداء واجباته في العمل، كما جاري تحويله للتحقيق لانتحاله صفة أستاذ وعضو هيئة تدريس مع أنه لا يزال مدرسًا مساعدًا، وكذلك لترويجه أخبارٱ كاذبة تسيء إلى جامعة القاهرة وتعليقه على أمور لا تزال قيد التحقيق الرسمي، ما يؤثر على سير التحقيقات بالمخالفة للقانون.يذكر أن بعض المواقع الإخبارية، قد نشرت أن عضو هيئة تدريس بكلية الطب جامعة القاهرة تقدم ببلاغ للنيابة العامة بسبب ما وصفه بـ"تعنت وتواطؤ إدارة جامعة القاهرة لعدم التحقيق في الشكوى المقدمة للنيابة الإدارية بشأن التلاعب في نتائج الدكتوراه في قسم جراحات التجميل بالكلية".ونوهت إدارة كلية طب قصر العيني، أنه لم يرد إليها أي أحكام قضائية تتضمن إلغاء نتائج امتحانات الدكتوراة الخاصة بالمذكور حتى تاريخه.

مشاركة :