أنقذت عائلة يمنية، طالباً سعودياً يدرس بكلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، من خلال تمكينه من العودة إلى المملكة، وذلك في اليوم الثاني من بدء عملية عاصفة الحزم، التي تستهدف معاقل المتمردين الحوثيين في اليمن. وروى الطالب تفاصيل تهريبه يوم الجمعة الماضي من منزله في صنعاء، حتى لحظة دخوله إلى حدود المملكة، في رحلة استغرقت 12 ساعة، تمكن خلالها من الإفلات من 12 مركزاً أمنياً حوثياً، وفقاً لما أوردته صحيفة سبق. وقال الطالب إنه قرر التزام منزله في صنعاء وعدم الخروج منه نهائياً مع بدء عمليات القصف، خوفاً من أن ينتقم منه الحوثيون، إلا أن عائلة يمنية عرضت عليه تمكينه من الهروب، فوافق على عرضهم، وقرروا أن يتم ذلك عقب صلاة الجمعة. وأضاف أنه رافق العائلة اليمينة المكونة من 4 أشخاص بمركبتهم الخاصة، وجلس في المقعد الخلفي وارتدى زياً يمنياً، وساروا من صنعاء باتجاه محافظة حرض المقابلة للحدود مع المملكة، بالمرور بعدد من المحافظات وبـ12 مركزاً أمنياً حوثياً، لافتاً إلى أنه لم يتم إيقافهم إلا في 3 مراكز منها، وفي كل مرة كان الحوثيون يطلبون هوية قائد المركبة. وأوضح أنه استطاع الدخول عبر الحدود بشكل نظامي، واطمئن بأن العائلة اليمينة التي هربته، تمكنت من الرجوع إلى منزلها سالمة.
مشاركة :