هاجم موظّف يعمل في المرافق العامّة، الجمعة، مجمّعاً حكوميّاً في مدينة فرجينيا بيتش في ولاية فرجينيا بشرق الولايات المتّحدة، وأطلق النّار عشوائيّاً في هجوم أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 4 آخرين. وأعلنت شرطة فرجينيا بيتش اسم المسلح، الذي قتل الضحايا في مبنى للإدارة المحلية، الجمعة، قائلة إنه يدعى دواين كرادوك، وإنه مهندس ساخط يعمل في إدارة المدينة. وقُتل كرادوك في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بعدما فتح النار في المبنى. وقال مسؤولون إن جميع الضحايا كانوا موظفين بالإدارة المحلية في فرجينيا بيتش باستثناء واحد كان متعاقداً يطلب تصريحاً. من جهته، صرح قائد شرطة فرجينيا بيتش، جيمس سيرفيرا، خلال مؤتمر صحافي، السبت، أنه سيذكر اسم المسلح مرة واحدة فقط لأن سلطات المدينة تريد التركيز على الضحايا. وأشار سيرفيرا إلى أن كرادوك كان يعمل في إدارة المرافق العامة بالمدينة منذ نحو 15 عاماً. وامتنع عن ذكر أي دافع محتمل للجريمة، لكنه قال إنهم ضبطوا أسلحة أخرى في مكان الحادث وفي منزل المشتبه به. وأوضح أن إطلاق النار العشوائي في تلك المدينة الساحلية بدأ مع دخول المسلح مبنى الأشغال والمرافق العامة في مركز بلدية المدينة «وإطلاق النار على الفور وبشكل عشوائي على كل الضحايا». وتابع قائلاً: «اشتبك الجاني في معركة طويلة بالأسلحة النارية مع قوات إنفاذ القانون بعد تصدي الشرطة له داخل المبنى». وقال إن ضابط شرطة أصيب في إطلاق النار ولكن سترته الواقية من الرصاص أنقذت حياته. من جهته، أكد رئيس بلدية المدينة بوبي داير في مؤتمر صحافي مع قائد الشرطة أن «هذا أسوأ يوم في تاريخ فرجينيا بيتش»، مضيفا أن «الأشخاص الذين سقطوا في الحادث هم أصدقاؤنا وزملاؤنا في العمل وجيراننا وزملاؤنا». وذكرت الشرطة في وقت سابق أن المشتبه به استخدم مسدساً من عيار 45 مجهزا بكاتم صوت وعدة خزن للطلقات. وهذا أسوأ حادث إطلاق نار يؤدي لسقوط ضحايا في الولايات المتحدة منذ نوفمبر 2018 عندما قتل مسلح 12 شخصاً بمطعم في لوس أنجلوس ثم انتحر.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :