الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة سياسة الاستيطان

  • 6/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت المتحدثة الرسمية باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، عقب إعلان «إسرائيل» عن عطاءات لبناء 800 وحدة استيطانية، بياناً أكدت فيه أن سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها في القدس الشرقية يهدد خيار حل الدولتين. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة سياسة الاستيطان «الإسرائيلية».ونوّه بيان الاتحاد الأوروبي بأن الاستيطان «الإسرائيلي» غير قانوني، وذلك وفقاً للقانون الدولي، كما أنه عقبة أمام السلام. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل اتصالاته بين الطرفين وشركائه الدوليين والإقليميين لدعم استئناف عملية ذات معنى نحو مفاوضات حل الدولتين. وأكد البيان أن «سياسة الاستيطان وتوسيعها في القدس الشرقية تقوض إمكانية الحل، واعتبار القدس عاصمة للدولتين، هي الطريقة الواقعية لتحقيق السلام».إلى جانب ذلك، أكد تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الأسبوعي، أمس، تسلم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خريطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تظهر هضبة الجولان السورية المحتلة جزءاً من دولة الاحتلال، في خطوة تشير إلى استهتار غير مسبوق بالقانون الدولي، وتفتح شهية «إسرائيل» على ضم المزيد من الأراضي العربية.وبين التقرير أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعدت تلك الخريطة موقعة من الرئيس ترامب، وقام جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي الخميس الماضي بتسليمها لنتنياهو. وأكد التقرير أن سياسة الإدارة الأمريكية تشجع الأوساط العسكرية المتطرفة في «إسرائيل»، حيث أعد عدد من كبار الجنرالات «الإسرائيليين» مسودة وثيقة للتعامل مع التطورات الإقليمية، بحيث تكون الدليل القادم لنظرية «الأمن الإسرائيلية». وتضم مسودة الوثيقة 14 توصية سيتم رفعها إلى المستوى السياسي «الإسرائيلي»، وأول هذه المبادئ عدم القيام بأي انسحابات أحادية الجانب من المناطق الفلسطينية، لأن هذه الانسحابات لن تعزز «الأمن الإسرائيلي». كما تركز الوثيقة على مبدأ يتعلق بالقدس وضرورة البناء الاستيطاني فيها، لأن لها أهمية استراتيجية وتاريخية. وطالبت الوثيقة بوقف مواصلة بناء الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية لأنهم ينزعون بذلك من «إسرائيل» الأراضي اللازمة للمساومات السياسية.

مشاركة :