استقرار فني وإداري في فريق السلة بنادي البحرين

  • 6/2/2019
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

نجح فريق البحرين لكرة السلة في المحافظة على الاستقرار الفني والإداري للفريق للموسم السادس على التوالي وذلك بعد تجديد عقد المدرب الوطني كريم العنزور ومساعده صلاح عبدالكريم، ويسعى نادي البحرين بدعم من مجلس الإدارة برئاسة عبدالرحمن الخشرم إلى تطوير اللعبة وتحقيق نتائج أفضل في الموسم القادم 2019-2020 وذلك من خلال إبرام عدد من الصفقات الناجحة مع عدد من اللاعبين المحليين المميزين إلى جانب توفير بيئة مثالية للفريق. يذكر أن فريق البحرين تطور كثيرًا في السنوات الأخيرة وبات يحتل المراكز في وسط الترتيب بعد أن كان في المؤخرة قبل عدة مواسم، وتبدو بصمات الجهازين الفني والإداري واضحة على أداء الفريق موسمًا بعد آخر، الأمر الذي دفع مجلس الإدارة إلى عدم التردد في تجديد العقود للموسم السادس على التوالي، ومن الطبيعي أن يكون عامل الاستقرار من أهم العوامل في تحقيق أفضل النتائج خلال الموسم القادم بشرط أن تدعم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين المميزين. اهتمام يقابل باهتمام تبدو الأمور أفضل بكثير من قبل في نادي البحرين، حيث أصبح الاهتمام أكبر بفريق كرة السلة، ويبدو أن اهتمام سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة وزيارته لجميع الأندية ومتابعته الدائمة لهم والسؤال عنهم والنظر إلى مشاكلهم ودعمهم معنويًا وماديًا انعكس ايجابيًا على العمل داخل الأندية. وكان سموه قد زار نادي البحرين والتقى برئيس النادي عبدالرحمن الخشرم وأعضاء مجلس الإدارة وبعض منتسبي النادي، وقد بحث سموه مع إدارة النادي أبرز المواضيع ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن مجلس إدارة نادي البحرين حاول في الموسم الماضي العمل برؤية جديدة، وقد حافظ على الاستقرار في الفريق والتزم بدفع جميع مستحقات المدربين واللاعبين في الموسم المنصرم، وبالتالي كسب مزيدا من الثقة، الأمر الذي سيسهل من مهمة الجهاز الإداري في استقطاب عدد من اللاعبين المحليين لتمثيل الفريق في الموسم القادم 2019-2020. ويولي رئيس النادي عبدالرحمن الخشرم اهتماما بفريق السلة، ومن المتوقع أن يخصص ميزانية جيدة للتعاقدات، وكان فريق البحرين قد أبرم صفقة واحدة حتى الآن بتعاقده مع صانع الألعاب المميز حسين اللولو، ومن المؤكد أن هذه الصفقة ستتبعها عدة صفقات في الطريق. اللولو الصفقة الأولى وكشف عبدالله أحمد نائب رئيس جهاز كرة السلة بنادي البحرين ومدير الفريق الأول أن الصفقة الأولى التي أبرمها النادي هي التعاقد مع صانع الألعاب حسين اللولو الذي كان لاعبًا سابقًا في ناديه الأم الأهلي ومن ثم انتقل للعب مع الحد والنويدرات وقدم مستويات راقية. وأكد عبدالله أحمد أن التعاقد مع حسين اللولو جاء بتوصية من مدرب الفريق كريم العنزور، حيث إن الفريق بحاجة إلى صانع ألعاب، وأضاف: هناك مجموعة من اللاعبين تم التفاوض معهم، وتدريجيًا ستبرم العقود بشكل رسمي. وأوضح عبدالله أحمد أن هناك توجها إلى التعاقد مع بعض النجوم لتقوية صفوف الفريق وزيادة حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدورة السداسية الطموح المشروع للجميع، وتابع: نحتاج إلى بعض اللاعبين النجوم أصحاب الخبرة ونأمل أن نوفق في استقطابهم، مؤكدا أن الجهازين الفني والإداري يعملان ويجتهدان في سبيل صناعة فريق قوي وتحقيق نتائج ممتازة في الموسم المقبل. المحترف «فيرغسون» مستمر وحول المحترف الأجنبي للفريق في الموسم القادم أوضح عبدالله أحمد أن الجهاز الفني بقيادة المدرب كريم العنزور مقتنع بالمحترف الأمريكي السابق ليستر فيرغسون الذي لعب مع الفريق في الموسم الماضي وقدم مستويات مميزة بشهادة الجميع، وكانت أرقامه قوية في الاحصائيات، وأكد عبدالله أحمد أن فيرغسون سيكون موجودا ضمن صفوف الفريق للموسم الثاني على التوالي، وتابع: بقاء المحترف يعني استمرار الاستقرار وهذا سينعكس على المستويات والنتائج بكل تأكيد، وأضاف: من الضروري أن تبدأ الموسم بصورة صحيحة حتى تدخل أجواء المنافسة وتكون قريبا منها وخصوصًا أن نظام الدوري الذي يلعب بطريقة الدوري من دور واحد يصعب التعويض فيه. إنجاز غير مسبوق وأكد عبدالله أحمد أن الإعداد سينطلق في الأول من يوليو القادم، وبين أن العمل حاليًا على اكمال الفريق عبر ابرام عدد من العقود مع اللاعبين المحليين الذين تم اختيارهم والتفاوض معهم، وأضاف: نطمح في الموسم القادم إلى قلب التوقعات وتحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة السلة بنادي البحرين، وتابع: ليس بمستحيل التأهل إلى الدورة السداسية حيث كنا قريبين من التأهل في أكثر من موسم، مؤكدا أن فريقه يمتلك امكانيات جيدة ولديه استقرار فني وإداري، وهناك ثقة كبيرة من المدرب كريم العنزور بقدرات اللاعبين وامكانياتهم. الاستفادة من نظام الإعارة يعد فريق البحرين لكرة السلة أكثر الاندية استفادة من نظام اعارة اللاعبين المحليين، حيث يحصل على الكثير من اللاعبين الفائضين من أنديتهم، وهؤلاء اللاعبون غالبيتهم من أندية منافسة حتى أن البعض منهم مثل المنتخبات الوطنية في الفئات السنية، يضاف إلى ذلك أن هؤلاء اللاعبين حققوا إنجازات مع أنديتهم على مستوى الفئات السنية، وبالتالي يفتح نادي البحرين أبوابه نحو هؤلاء ويمنحهم الفرصة، وفي المقابل يسعى إلى استغلال مواهبهم في تقديم المستويات المشرفة وتحقيق النتائج المرجوة. وقد شاهدنا في المواسم الماضية الكثير من اللاعبين الصاعدين من فئة الشباب في أنديتهم المنافسة يأتون إلى نادي البحرين ويأخذون فرصتهم ويقدمون مستويات متميزة. القاعدة ضعيفة حاول الجهاز الإداري الاهتمام بالقاعدة في نادي البحرين وذلك عبر توفير مدربين وطنيين أصحاب خبرة، كما أعاد تشكيل بعض الفرق في الفئات السنية بعد تجميدها لعدة مواسم والاكتفاء بالمشاركة في منافسات الرجال، ومازالت القاعدة ضعيفة في نادي البحرين وتحتاج إلى اهتمام أكبر عبر البحث عن اللاعبين في المدارس والفرجان وتحفيزهم للعب كرة السلة والاهتمام بهم وتدريبهم والعمل على صقل مواهبهم. وينبغي من نادي البحرين العمل على ايجاد قاعدة قوية من اللاعبين في الفئات السنية وهذا يحتاج إلى جهد وعمل لسنوات، ومن ثم الاعتماد على اللاعبين أبناء النادي ومنحهم الفرصة للاحتكاك واكتساب الخبرة وتوصيلهم إلى الفريق الأول كما تفعل باقي الأندية ذات الامكانيات المادية المحدودة مثل أندية الاتحاد وسماهيج التي عملت على القاعدة واعتمدت على اللاعبين بعد سنوات في الفريق الأول. يذكر أن نادي الاتحاد حقق نتائج لافتة في الموسم الماضي بتحقيقه كأس الدوري الفضي إلى جانب التأهل إلى المربع الذهبي من بطولة كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، في حين أن نادي سماهيج حقق المركز الثاني في الدوري الفضي والمركز السادس لأول مرة في تاريخه في الترتيب العام.

مشاركة :