يتطلع الأوروبيون إلى إنهاء حالة الاضطراب الناشئة عن تغيير التوقيت مرتين في العام بتقديمه أو تأخيرة بواقع ساعة . وكشفت وثيقة أصدرتها الرئاسة الرومانية للاتحاد الأوروبى، وأوردتها مجموعة صحف "فونكه" الألمانية اليوم السبت أن معظم الدول الأعضاء بالاتحاد بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعامل مع إنهاء عملية تغيير التوقيت. وكان أعضاء البرلمان الأوروبي قد صوتوا في مارس الماضي لصالح إلغاء تغيير التوقيت بدءا من عام .2021 وفي تلك المرحلة يمكن للدول الأعضاء أن تتخذ قرارا بنفسها حول ما إذا كانت تريد التحول إلى التوقيت الصيفي أو التوقيت القياسي على مدار العام. ومازالت هناك اختلافات بين الدول الأعضاء حول القضية الأوسع نطاقا، بينما هناك حاجة للاتفاق عليها من أجل وضعها في حيز التنفيذ. وتتصدر هذه القضية جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد الخميس المقبل لوزراء النقل بالاتحاد الأوروبي، رغم أنه من غير المتوقع صدور قرار بشأنها. وأشارت رومانيا إلى أن تبني توجه أوروبي، يعد أمرا ضروريا لمنع" الاختلاف في المنطقة الزمنية" ولضمان عمل السوق الواحدة بشكل مناسب. حتى الآن، قدم عدد ضئيل من الدول الأعضاء مواقفها، حسب الوثيقة. وكتب وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، الذي يتعامل مع القضية في ألمانيا في خطاب إلى دول مجاورة أنه يريد تفادي "جزر الوقت". وكتب في الخطاب الذي حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يتعين عليهم التوصل إلى موقف مشترك"بعد العطلة الصيفية على أقصى تقدير".