بعد نحو عشر سنوات من الأشغال استقبل مسجد كامبريدج الفريد من نوعه المصلين خلال شهر رمضان. فهذا المسجد هو الأول من نوعه في أوروبا، والذي بني من مواد صديقة للبيئة، ويقول مسؤولون إنهم يستعملون تكنولوجيات دقيقة وألواحا شمسية بهدف الحصول على بصمة كربونية تعادل تقريبا الصفر. وتتوفر الإضاءة الطبيعية للقاعة الفسيحة للمسجد كامل السنة، من خلال نوافذ أدمجت في تصميم البناء، وأضيفت إليها إضاءة اصطناعية من فئة "ليد" القليلة الاستهلاك. أما المياه المستعملة فيتم استعادتها بهدف استعمالها في ري الحدائق، كما يتم استهلاك الطاقة بشكل مخفض باستعمال أنظمة التدفئة المزدوجة: الثابتة منها والمعتمدة على التهوئة الطبيعية. وقد بلغت كلفة هذا المبنى أكثر من 26 مليون يورو، وقد جمع أغلب المبلغ بفضل تبرعات من تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا. ويقول المهندسون المعماريون في المملكة المتحدة (ماركس بارفيلد)، إن المبنى يعبر عن جسر ثقافي للاسلام في بريطانيا في القرن 21، وهندسته مستلهمة من الهندسة المعمارية الإسلامية، وكذلك الإنجليزية، والمشروع يهدف كذلك إلى بعث رسالة قوية تتعلق بحماية البيئة، إلى إحدى أكبر المجتمعات الدينية في العالم.للمزيد على يورونيوز: اقرأ.. 5 قضايا تثير قلق منظمة المؤتمر الإسلامي شاهد: حشود من المسلمين يؤدون صلاة آخر جمعة من رمضان في بنغلادش والقدس
مشاركة :