يأخذ المعلمون في مركز التعليم العلاجي وإدارة التعلم في سان خوان بإقليم لا يونيون في الفلبين تلاميذهم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الشاطئ في الاقليم لتعليمهم ركوب الأمواج. ويقول المدرسون إن دروس تعليم ركوب الأمواج هذه تُفيد الأطفال فيما يتعلق بتطوير المهارات الحركية ودمجهم اجتماعيا. ويعتقد المعالجون أيضا أن ضغط البحر والماء له آثار مُهدئة تُضاف إلى التكامل الحسي للطفل،ويرى المعالجون أن السماح بخروج الأطفال في جو مشمس يُحسن حالتهم وتقديرهم لذواتهم. وقالت مديرة المركز جيني باجويو نعتقد أن أي طفل -أيا كانت حالته- بوسعه القيام بأي شيء إذا عقد العزم على ذلك. فبوسعهم ركوب الأمواج أو فعل أشياء أخرى يرى كثيرون منا إنهم لا يستطيعون القيام بها. والتقط أهالي الأطفال صورا لهم وهم في البحر بينما اصطحب فريق المدربين والمعالجين الأطفال في الماء لتعليمهم قواعد التجديف وحفظ التوازن والركوب الآمن للأمواج. وقالت والدة طفل عمره خمس سنوات شُخصت حالته بفقدان السمع وتُدعى كريستينا لابارا سعداء برؤية ابننا منطلق ويستمتع بما يجري. يبدو الأمر وكأنه لا يعاني من مشكلة فقدان سمع بالمرة. ويسمح المركز الذي يتولى رعاية أكثر من 60 طفلا لهم بتجربة فعاليات مجتمعية تحت إشراف خبراء مثل زيارات الأسواق والتجول في أسواق تجارية كبرى (مولات). ويوضح خبراء أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع يساعد في كسر الوصمة التي ترتبط بهم.
مشاركة :