مصدر الصورةDARUL ISRA MOSQUE أصبح واحد من أكبر المساجد في ويلز خالياً من استخدام أيا من المواد البلاستيكية، ويأمل القائمون على المسجد عبر هذه الخطوة في توفير استهلاك ما يقرب من 70 ألف قطعة بلاستيكية خلال شهر رمضان وحده. واعتاد مسجد دار الإسراء في عاصمة إقليم ويلز، كارديف، خلال شهر الصيام على طلب 30 ألف من السكاكين والشوك والملاعق البلاستيكية و15 ألف صحن ومثلها من الأكواب و10 آلاف عبوة مياه من أجل وجبة الإفطار. ويأمل مجلس مسلمي ويلز أن تنحو بقية المساجد العشرين في الإقليم نحو هذا المسجد في تبنى سياسة (خضراء) صديقة للبيئة. ويستقبل المسجد الواقع في حيّ كاثايز السكني 400 شخص يوميًا لتناول طعام الإفطار خلال الشهر الفضيل، ويواظب الآلاف على أداء صلواتهم فيه. رمضان بين ارتفاع معدلات هدر الطعام ومعدلات الجوع ويقول الدكتور محمد جابر، المشرف على إدارة المسجد، إن السياسة الجديدة أطلقت بعد أن أصبح مدركاً تماماً "للتأثير السلبي الذي يحدثه هذا المسجد وحده على النظام البيئي في ويلز باستخدام الكثير من البلاستيك غير القابل للتحلل كل عام".مصدر الصورةDARUL ISRA MOSQUEImage caption أكواب قابلة للتحلل في مسجد دار الإسراء في كارديف ومع الأخذ بعين الاعتبار أن 20 مسجداً في ويلز "تفعل الشيء نفسه"، فقد اتخذ الدكتور جابر قراراً بأن يكون عام 2019 عام يتحول فيه المسجد إلى "صديق للبيئة ويُحظر فيه استخدام البلاستيك بشكل كامل". طيران الاتحاد تُسير رحلة خالية من المواد البلاستيكية في يوم الأرض وكانت القضية الأولى التي تم العمل عليها هي موضوع استهلاك 10 آلاف عبوة مياه لإرواء عطش المصلين خلال قيام الليل. إذ قدمت شركة مياه ويلز عبوات مياه بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام لتحل محلها ويمكن إعادة تعبئتها من صنبور مياه المسجد. كما طلب المسجد أطباقا وأكوابا وأدوات مائدة قابلة للتحلل بدلاً من تلك المصنوعة من البلاستيك لاستخدامها في وجبات الإفطار. فتاة سويدية صغيرة تحاول إنقاذ كوكبنامصدر الصورةDARUL ISRA MOSQUEImage caption عبوة مياه قابلة لإعادة الاستخدام قدمت للمسجد من شركة المياه في ويلز ودشنت حملة توعية لرواد المسجد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بشأن تأثير النفايات البلاستيكية على البيئة والتشجيع على استخدام عبوات وأدوات قابلة لإعادة الاستخدام. ويعتزم المجلس الإسلامي في ويلز عقد اجتماع مع قادة المساجد الأخرى في وقت لاحق من هذا العام لبحث كيفية تبنيهم جميعاً لهذه السياسة.
مشاركة :