كينسي ولانسكي.. فتاة أثارت الجدل على مدار 12 ساعة مضت، وتحديدًا منذ الدقيقة 16 من عمر مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا التي جمعت بين فريقي ليفربول وتوتنهام، التي أقيمت على ملعب ”واندا ميتروبوليتانو“ بمدريد، وتمكنت أن تختطف الأضواء بملابسها المثيرة التي مكنتها من خطف أنظار متابعي المباراة وغير متابعيها من نجوم الفريقين، وأصبحت محور حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، خلال الساعات الماضية. ”ولانسكي“ خطفت أنظار ونقرات مستخدمي موقع الصور والفيديوهات ”إنستغرام“، منذ اقتحامها الملعب بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة، وخلال ساعتين فقط تضاعف عدد متابعيها من 240 ألفًا إلى 525 ألفًا، ويصبح عدد متابعيها قبل أن تمر 12 ساعة، الآن، مليونًا و800 ألف متابع، أي بمعدل زيادة 2000 متابع كل دقيقة. علاوة على ذلك وفرت الفتاة ما قيمته 3.97 مليون دولار، وهي قيمة الإعلان في وقت مماثل على الفضائيات، وفقًا لما رصده دارين روفيل، المتخصص في الاستثمار الرياضي، والمنتج المنفذ بشبكة action network Hq الرياضية. وتمكن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من الوصول إلى هوية الفتاة، وهي كينسي ولانسكي، عارضة أزياء وممثلة روسية، بعد البحث عن الجملة التي كتبتها على ملابس البحر التي ارتدتها، وهي: Vitaly Zdorovetskiy، وهو اسم صديقها ”اليوتيوبر“ الروسي الشهير، الذي تصرف بشكل مشابه واقتحم أرضية ملعب ”ماراكانا“ في نهائي كأس العالم بالبرازيل 2014، وجمع بين منتخبي ألمانيا والأرجنتين. أسس ”Vitaly“، البالغ 27 عامًا، قناة يوتيوب، وتقدم محتوى كوميديًا ترفيهيًا يحوي بعضها قدرًا من الإباحية والعفوية، وتعتمد على ابتكار مقالب مميزة بشكل دائم، وتحقق القناة ملايين المشاهدات لكل فيديو على حدة، وفقًا لإحصائيات المشاهدة. ويبدو أن ”ولانسكي“ أرادت تحقيق شهرة وجذب الأنظار إليها، كما فعل صديقها من قبل ونجح في ذلك، لتستغل ذلك في حياتها المهنية التي بدأتها كعارضة أزياء، خلال زيارتها إلى لوس أنغلوس، وظهرت في العديد من أغلفة المجلات الشهيرة، أبرزها مجلة مكسيم الرياضة ومجلة FHM، ومجلة BLVD، وظهرت في إعلانين دعائيين من قبل، كما أنها حصلت على المرتبة الثامنة خلال مسابقة ملكة جمال Jetset، لعام 2017. واقتحم الأمن المباراة لإخراجها من الملعب؛ كي لا تتعطل المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بهدفين مقابل لا شيء، سجل الأول الدولي المصري محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية بعد لمسة يد احتسبها حكم المباراة ضد لاعب توتنهام موسى سيسوكو، وعزز البلجيكي ديفوك أوريغي تقدم فريقه بهدف آخر في الدقيقة 87، ليضمن لأبناء المدرب الألماني يورغن كلوب لقب البطولة.