أكدت دراسة حديثها أجراها مختصون في الدراست الاستراتيجية والطب الوقائي بمدينة سان باولو ، أن العصر الحديث يعتبر الأخطر بالنسبة لإثارة بعض العواطف القوية التي لا يمكن للمرأة السيطرة عليها، وهذا ناجم عن تعقد الحياة وميلها للصعوبة بالنسبة للكثيرات. أما قديمًا فقد كانت الحياة أسهل وأكثر بساطة؛ ليس فيها تعقيدات حياتية كما هو الأمر الآن. وإن المرأة العاطفية بشكل مبالغ فيه تصبح ضحية حالة نفسية أسمتها الدراسة «الحالة القصوى للأنوثة المرضية»، وهي حالة نفسية متعلقة بالعادة الشهرية تعبّر عن الأنوثة في حالتها المرضية، ووقوع المرأة ضحية هذه الحالة سيجعلها تشعر بالأعراض التالية: ” تورم القدمين، ألم الثديين، تقلبات في الشهية للطعام، ضعف جهاز المناعة ” . وأوردت الدراسة عددًا من الآلام العضوية التي تصيب المرأة عند وقوعها تحت فعل حالة نفسية معينة، قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض، وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي أوردتها بالشكل التالي: العصبية : هي المسؤولة عن شعور المرأة بالصداع والقلق. العشق : هي تلك التي تسببها العاطفة العميقة، وهي تتسبب في معاناة المرأة من آلام الرقبة. الخجل : ي سيطرة عاطفة خجل قوية على المرأة تؤدي إلى شعورها بآلام الكتفين، وعدم الشعور بالأمان الذي يتسبب في تسريع نبضات القلب. الخوف : أي سيطرة حالة من الخوف أو عاطفة من الرهبة، يؤديان إلى شعورها على الفور بآلام الظهر وآلام اليدين. الطبع : وجود طبع متأصل يخرج عن نطاق السيطرة؛ يؤدي عادة إلى شعور المرأة بآلام المفاصل. الموقف: هي حالة نفسية مرتبطة بموقف من المواقف السلبية، وتؤدي إلى الشعور بآلام العضلات والغضب وضعف الطاقة. الصراع : تكون بين مجموعة من العواطف، وتتسبب بآلام في المعدة. الكراهية : وهي حالة نفسية ناجمة عن نوبة قوية من الكراهية تسيطر على المرأة، وتسبب آلامًا مبرحة بالحوض والشعور بالتوتر المرفق بالرجفان. الحياة : وتتعلق بالخوف من الموت، والخشية من حياة فيها عذاب، وهي حالة نفسية تؤدي إلى شعور المرأة بآلام مبرحة في الرقبة والمفاصل.
مشاركة :