دشنت فلاي دبي أمس الأول، احتفالاتها بمرور 10 سنوات على انطلاقتها بتنظيم رحلة خاصة إلى مطار رفيق الحريري حيث كانت بيروت أولى محطاتها قبل عقد من الزمن. وقالت الشركة في بيان صحافي، إن رحلة الشركة رقم FZ 157 أقلعت من مطار دبي الدولي الساعة 12:20 بالتوقيت المحلي، حيث استقبلت برشاشات المياه التقليدية لدى وصولها إلى مطار بيروت تذكيراً بوصول رحلة الطيران الافتتاحية قبل 10 سنوات والتي مهدت الطريق لمفهوم جديدة للسفر من دبي إلى منطقة. وتعليقاً على الذكرى السنوية العاشرة لبدء عمليات فلاي دبي، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة فلاي دبي: «لسنوات عديدة أدركت حكومة دبي الحاجة إلى شركة طيران أخرى لخدمة بلدنا. في عام 2009، تمكنا من تحقيق ذلك بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي». من جهته، قال سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي، إن بلاده تتصدر مجال النقل الجوي العالمي، وإن قطاع الطيران كان مساهماً رئيسياً في الاقتصاد الوطني العام، إذ مكن القطاع بنجاح من تهيئة بيئة جاذبة للتجارة والاستثمار والسياحة. بدوره قال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ «فلاي دبي»: «لقد زاد التزام الشركة بجعل السفر أكثر راحة وبأسعار معقولة أكثر قوة على مدى السنوات العشر الماضية، وقد أدركنا مبكراً أن السفر يتعلق يتقريب المسافة بين الناس وسنستمر في تغيير المفهوم التي يسافر بها الناس في جميع أنحاء المنطقة ويسرنا أن نرى أكثر من 70 مليون مسافر اختاروا فلاي دبي منذ بدء عملياتنا. من ناحيته، قال سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني بهذه المناسبة، «إننا فخورون بالاحتفال بمرور 10 أعوام على إطلاق أول رحلة من فلاي دبي، التي شهدت بداية رحلة حققت إنجازات غير مسبوقة ساهمت في توسيع شبكة الحركة الجوية على مدار العقد الماضي، إذ تميزت فلاي دبي بفتح الأسواق غير المخدومة، وتعزيز الربط الجوي بين دبي و71 وجهة جديدة لم تكن مرتبطة سابقاً بالرحلات المباشرة، ومع استمرار نمو أسطولها مما يعكس مستقبلاً مشرقاً استثنائياً. من جهته، قال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: «هذه مناسبة رائعة تمثل علامة مميزة ليس فقط بالنسبة إلى فلاي دبي، بل بالنسبة لقطاع الطيران بأكمله في دبي. طوال العقد الأول من عملياتها، أظهرت فلاي دبي المرونة مع تركيزها على العملاء والابتكار والالتزام بالجودة ، والتي ساهمت جميعها في نمو الشركة بشكل مثير للإعجاب. وقد ساعد ذلك بدوره في تعزيز النمو الاستثنائي لمطار دبي الذي حيث استخدم المطار خلال هذه الفترة أكثر من نصف مليار مسافر.