أعلن الجيش الأميركي أن قاذفات أميركية من طراز «بي - 52» (B - 52) وحاملة طائرات أبراهام لينكولن، قد أجرت مناورات مُشتركة في بحر العرب. وأرسلت، أميركا، مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط، الشهر الماضي، كما أعلنت زيادة عدد قواتها بـ1500 جندي، على خلفية التوتر القائم مع إيران، بعدما هددت الأخير بإغلاق مضيق هرمز. وأوضح سلاح الجو الأميركي في بيان صادر عنه اليوم (الأحد) أن التدريبات الموسعة شهدت اشتراك طائرات هليكوبتر مقاتلة من طراز «هورنت» (F-A - 18 Hornet)، وأخرى من نوعية «إم - إتش 60» «MH - 60»، متعددة الأغراض، الخاصة بالعمليات القتالية، وطائرات الإنذار المبكر، E - 2D، إلى جانب حاملة طائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» وتتكون مجموعة لينكولن البحرية، التي أرسلتها الإدارة الأميركية للشرق الأوسط الشهر الماضي، من حاملة طائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن»، وسفينة «يو إس إس ليتي غولف»، وسفينة «يو إس إس باينبريدج»، وسفينة «يو إس إس نيتز»، والفرقاطة الإسبانية «منديز نونيز». وذكر سلاح الجو الأميركي أن الطائرة «قامت أيضاً بمحاكاة لعمليات الضربة» في التمرين الذي جرى أمس (السبت). وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي، قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط كي تبعث برسالة واضحة لإيران، مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل «بقوة شديدة». وانتقدت إيران الانتشار الأميركي الجديد الذي يشمل حاملة طائرات، وقالت إنه يستهدف ترهيبها عبر حرب نفسية. ومنذ تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني بداية مايو (أيار)، تسارعت الأحداث في المنطقة، فتعرّضت ناقلات نفط لهجمات نادرة قبالة سواحل الإمارات، وتكثّفت هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن على السعودية، وبينها هجوم على خط أنابيب للنفط قرب الرياض بطائرات من دون طيار.
مشاركة :