قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبين القناطر الجزئية تجديد حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات لقيامها بقتل زوجها وإلقاء جثته في الشارع بالقرب من مسكنه.كان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين، بندر شبين، دائرة مركز شبين القناطروتبين بالانتقال والفحص بمعرفة الرائد محمد عبد الله السايح رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر أن الجثة للمدعو "محمد. س . ع " 30 سنة نجار مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه مصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.كما تبين من خلال الفحص والتحري ومعاينة منزل المجني عليه، وجود آثار دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهلية ظهرت على زوجة المجنى عليه المدعوة "آية .ش . ا " ربة منزل وأصل إقامتها أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة ومقيمة حاليًا طرف زوجها علامات الارتباك والريبة، وبعد تضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها، أقرت بارتكاب الواقعة حيث قررت زواجها من المجنى عليه منذ فترة قصيرة قرابة شهرين على غير رغبتها ورغمًا عنها.واعترفت بأنه عقب خلوده إلى النوم قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين مطبخ " وأجهزت عليه بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتى وافته المنية وعقب ذلك اتصلت هاتفيا بنجلة خالتها لاستدعائها حيث قاما كلاهما بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابى بالقرب من المنزل، وعاودا وقاما بوضع بطانية على المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء آثار الدماء، ثم تخلصا من السلاح المستخدم "السكين "والحافظة الشخصية للمجنى عليه بإلقائهما بجوار إحدى الترع المجاورة.تمكن النقباء أيمن سليمان ومحمود غزالى وأحمد الشامى معاونى مباحث المركز من ضبط نجلة خالة المتهمة المدعوة "صباح . م . خ " 16 سنة، طالبة ومقيمة أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة، وبمواجهتها أقرت باشتراكها فى ارتكاب الواقعة على النحو المبين وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه المحمول.