قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه لو عدنا بالذاكرة فترة قصيرة في ٢٠١٣ سنجد أنه حصل اعتداء على الكنائس في أغسطس، وأنا كنت بطريرك فترة سبعة أو ثمانية أشهر، وكانت خبرتي محدودة ومسؤليتي كبيرة، لكن لما حصل اعتداء، كنت متأكدًا أن كل المصريين المسلمين لم يعتدوا على هذه الكنائس.وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال أول لقاء مع إذاعة الشرق الأوسط، أنه كان في حالة حيرة لأن أبسط تعليق من أي طرف قد يسبب مشكلة كبيرة بسبب الاعتداء على الكنائس، لافتا إلى أنه حدث حرق وتدمير وتكسير وكان وقتها في الدير وكان على علم بكل هذه الأحداث ولكن كان خوفي على البلد كبير جدًا ففكرت وصليت ما الذي يمكن أن أقوله، وظهر في ذهني ما يحدث في سوريا فخطر في بالي أن الوطن أولًا ثم الكنيسة فقلت هذه الجملة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن".وتابع قائلا: "نشكر ربنا كانت عبارة فاصلة لتوعية الناس، موضحا أن الدولة مشكورة رممت كل الكنائس والحمد لله، وأنه أصبح لنا مشروع الكاتدرائية والمسجد بأمر الرئيس عبدالفتاح السيسي وتم بنائهما خلال عامين بينما كاتدرائية نوتردام بنيت في مئتي سنة.
مشاركة :