وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني القمتين الخليجية والعربية "لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة". وقال آل ثاني، في تصريحات نقلتها صفحة "التلفزيون العربي" عبر تويتر،: "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران". وأشار إلى أن "بيان القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور حولهما". وتابع "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن". وشاركت قطر في قمم مكة الثلاث (العربية والخليجية والإسلامية) الخميس والجمعة، بوفد رفيع برئاسة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر آل ثاني. وهذه الزيارة الأولى لمسؤول قطري رفيع إلى السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017 وقطع العلاقات مع دولة قطر. وأدانت القمتان العربية والخليجية الطارئتين "التدخلات الإيرانية" في المنطقة، حيث زاحم الملف الإيراني الشواغل العربية، عقب تصاعد التوتر في منطقة الخليج العربي على خلفية عقوبات واشنطن على طهران واتهامات للأخيرة بمحاولة زعزعة أمن المنطقة. وأكد بيان القمة العربية الذي اعترض عليه العراق "تضامن وتكاتف الدول العربية بوجه التدخلات الإيرانية، وإدانة العمليات الحوثية ضد السعودية". ومؤخراً، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :