أبدت مؤسسة النقد العربي السعودي"ساما"، اليوم الأحد، تخوفتها من أن يتأثر استمرار تحسن معدلات النمو الاقتصادي بالمملكة من تداعيات تباطؤ الأقتصاد العالمي الذي بدورة قد يؤثر على تراجع اسعار النفط العالمية ومن ثم تراجع إيرادت المملكة.ويعتبر القطاع النفطى المحرك الرئيسي لأداء الاقتصاد بالمملكة بما يمثلة 63% من إجمالى الأيرادات الحكومية، ومساهمة 45% من الناتج المحلى الأجمالى. وتحاول المملكة العربية إعادة هيكلية موردها الاقتصادية حتى لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط من خلال خطة التنمية الشاملة رؤية 2030.وأضافت ساما في تقريرها، إن دلائل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمى قد تؤثر بشكل غير مباشر على الاقتصاد السعودي، بعدما حقق معدلات نمو بلغت 2.2% نهاية 2018 مقارنة بمعدلات انكماش بلغت 0.7% نهاية 2017، حيث جاء تحسن المعدل النمو الاقتصاد السعودي مدعومًا بنمو قطاع النفطى وقتها.وكانت أسعار النفط شهدت ارتفاعات قوية نهاية 2018 مع التزام المنتجين بقرار خفض الأنتاج الذي أدي إلى تراجع مخزونات عالميًا، وضعف الأمدادات خاصة مع تراجع صادرات ليبيا من الخام العقوبات الاقتصادية المفروضة علي فنزويلا وإيران.
مشاركة :