بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عصر اليوم بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد، لأسر الشهداء وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، والأسر ذات الدخل المحدود، وذلك إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، ومساعدةً للأسر التي فقدت معيلها ومساهمة منها في التخفيف عن المواطنين ورسماً للابتسامة على وجوههم.وقام الفريق التابع للهيئة بتدشين توزيع (1000) كسوة بالإضافة إلى (700) قسيمة مشتريات في عدة مراكز تجارية بمحافظة حضرموت، حيث شهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالاً كبيراً من أسر الشهداء والأيتام وأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأشد فقراً، لاقتناء ما يناسبهم لأطفالهم، عن طريق إعطائهم كوبونات شرائية من أكبر المعارض الموجودة بالمدينة، حتى يستطيعوا مشاركة أقرانهم فرحة العيد، وتجنيبهم أي شعور بالنقص، أو الفقدان، فيما توجه فريق ميداني للمناطق الريفية المترامية الأطراف بمحافظة حضرموت ساحلا ووادياً مستهدفاً الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع وإعطائهم كسوة العيد وهم في منازلهم.ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت السيد حميد راشد الشامسي أكد في تصريح صحفي عقب التدشين، أن فكرة المشروع تقوم بشكل أساسي على توفير ملابس العيد إلى الأطفال الأيتام وأسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة والدخل المحدود والأسر الفقيرة، لتخفيف العبء الاقتصادي وإدخال البسمة والفرحة إلى قلوبهم، لافتا إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر" هيئة الهلال الأحمر " في حضرموت، لتعوض الأطفال هناك عما سببته لهم الأزمة اليمنية من تدهور اقتصادي، انعكس بشكل كبير على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وخصوصاً على من لديهم أطفال يحتاجون لعناية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت عائلها، وأصبحت مثقله بأطفال أيتام، ينتظرون من يعوضهم ولو الجزء اليسير عما فقدوه.كما أكد الشامسي استمرار الدعم الإنساني والإغاثي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، عبر ذراعها الإنساني هناك؛ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، شاكراً أهالي حضرموت على حسن تعاونهم مع فريق الهيئة لإيصال الدعم والمعونة لمستحقيها.ومن جانبهم أعرب المستفيدون عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وقوفه الدائم معهم ومساهمتهم في رفع المعاناة عنهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعتهم نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة في توزيع كسوة العيد.
مشاركة :