العيد فرحة وسعادة وملابس جديدة، لكن قد تحول ظروف بعض الأسر من تلبية حاجة أطفالها من الملابس الجديدة؛ لتكتمل فرحتهم بالعيد، ولذلك دشن مجموعة من الشباب مبادرة هدفها توصيل رسالة بأن الخير فى داخلنا وأن يد المساعدة هى واجب على كل فرد.وقال وليد صلاح الدين مسعد، ٢٣ عامًا، من أبناء مدينة المنصورة، ومن مؤسسى حملة «شباب بتحب بلدها»: إحنا مجموعة شباب أسسنا الحملة بهدف الخير ومساعدة الأسر غير القادرة على شراء ملابس العيد.وتابع: «فكرة تدشين الحملة بدأت بالاشتراك مع صديقى أحمد بدوى الرشيدي، منذ عام ٢٠١٤، فأقمنا أول معرض سنوى خيرى لنا لتوفير ملابس للعمال باستاد المنصورة، والبيع مجانًا. وأضاف: «نهتم بتوسيع قاعدة المشتركين والمستفيدين والمتطوعين، فانضم إلينا مجموعة من الشباب والفتيات، وأصبح عدد الأعضاء المشاركين بالمبادرة ٣٠ شخصًا.وواصل وليد: «بدأنا بإقامة المعرض سنويًا بالأماكن العامة، وذلك بالتعاون مع أهل المنطقة وبمشاركتهم، بهدف فعل الخير، وأقيم المعرض السنوى الخيرى الخامس للملابس للحملة يوم الجمعة الموافق ٣١ شهر مايو الجاري، أمام منطقة مجمع سندوب، كما تبرع بعض أصحاب المحلات التجارية بمجموعة من الملابس الجديدة للأطفال والشباب غير القادرين، كما تضمن المعرض لعب أطفال، وبالونات، ورسومات بالألوان على وجوه الأطفال لإدخال البهجة والسرور، وتضمنت الأنشطة إقامة معارض للأدوات المدرسية.
مشاركة :