لقن الصحفي المصري ياسر الشاذلي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ياسين أكتاي درسًا قاسيًا في أصول وبروتوكول توجيه الخطاب للدول العربية. وقال الشاذلي في مقال، حظي بتأييد كبير من الإعلاميين والصحفيين في السعودية والإمارات بصحيفة عكاظ السعودية، بعنوان (في عرف الترك.. من مصر يأتيكم العلم): المدعو التركي ياسين أكتاي، وعرابوه من أمثال صحفي بلاده الإخواني الهوى والهوية حمزة تكين، الذي ملأ الفضاء قبحًا بمقال بعنوان (ميزان الأخلاق.. بين ياسين أقطاي و«عكاظ»)، فقط لمجرد أن أصابهم الزميل جميل الذيابي بكلماته في مقتل؛ فتأبط تكين شرًّا، وانبرى يدافع عن سيده أكتاي مهاجمًا السعودية في شخص قائدها عبر تسويق مقارنات في خطابات رديئة، قائلاً إن رسالة ولي نعمته "مفعمة بمعاني الغيرة على الأمة عامة، وعلى دولة إسلامية كبيرة ومهمة كالسعودية خاصة"، متجاهلاً ما يتسبب فيه نظامه من إراقة لدماء المسلمين أينما حل، غافلاً عن سجونهم الممتلئة بأصوات المظلومين من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين والعسكريين، مقدمًا في صورة هزلية خطابًا مثل سابقه، تشم فيه حقدهم وسواد قلوبهم وظلاميتهم المغلفة بحمق، يثير الشفقة أكثر من الغضب، واصفًا من يدافع عن وطنه بـ"السفهاء". وأضاف الشاذلي في مقاله موجهًا حديثه للصحفي التركي الإخواني الهوى والهوية حمزة تكين: "لدي من الشجاعة التي تنقص تكين، كأحد الرعاع، الذي طرق باب أسياده دونما وازع من أدب أو حمرة من خجل، الذي يقطن جغرافية لا يعرف عرابوها معنى الاحترام، ولا يقيمون وزنًا لآدمية بشر، مدعيًا بطولة وهمية، ومندفعًا في بذاءة مهاجمًا قيادة لا تمثل المملكة العربية السعودية وحدها، بل تمثلنا جميعًا كعرب ومسلمين من بغداد إلى الرباط، رغمًا عنه وعن كل مناصريه من دعاة الظلامية وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي". مختتمًا مقاله الذي نقله موقع عين الإماراتي عن عكاظ، ونشره في حسابه على تويتر الإعلامي الإماراتي المعروف الدكتور علي النعيمي: "لأكتاي، وتابعه تكين، وسواهما، نصيحتكم مثلكم، لا نشتم منها سوى كل حقد، ولا نرى فيها سوى كل زيف، فلا تطرقوا أبوابنا لأنكم ستسمعون صوتًا يفضح نباحكم". محذرًا صحفيي الإخوان في تركيا "وإن عدتم عدنا". الشاذلي المعروف بقوة تصديه للخطاب الإخواني قال: "هم ينشرون الظلام في بلادنا، وجميعنا مسؤول عن مكافحة ومواجهة خطابهم".
مشاركة :