مكة المكرمة 28 رمضان 1440 هـ الموافق 02 يونيو 2019 م واس أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبد الله بن عمر بافيل أن مخرجات ونتائج قمم مكة الثلاث الخليجية، والعربية، والإسلامية، هي بمثابة منجز إستراتيجي يؤكد على المكانة الإقليمية والدولية التي وصلت لها المملكة العربية السعودية ودورها المحوري الفاعل في محيط الأسرة الدولية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . وأشار معاليه إلى أن خطوة المملكة المتمثلة في عقد القمم الثلاث بأطهر بقاع الأرض ومهبط الوحي، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لهو دليل على حنكة قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - وقراءتها الفاحصة لفحوى الأحداث والأزمات التي تشغل المنطقة والعالم الإسلامي، وتحملها تبعات قيادة العالمين العربي والإسلامي. وقال معاليه :" إن المملكة نجحت بفضل الله ثم بفضل قيادتها في إخراج مسار نتائج قمم مكة الثلاث ضمن إطارها الصحيح الذي يوحد صفوف المسلمين في أنحاء المعمورة كافة، خاصة أن توقيت انعقادها جاء في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتحديات ومخاطر جمة تهدد وجود ومصالح العالمين العربي والإسلامي". وأوضح معاليه أن نتائج قمم مكة المكرمة الثلاث حملت تحذيرات قوية لإيران، ولسلوكها العدائي تجاه المملكة وبعض الدول الشقيقة التي تأثرت بسبب ذلك، مبينًا أن المملكة تمكنت من حشد تأييد قوي إسلامي وعربي وخليجي لردع طهران ورفض تدخلاتها، ودعمها للميليشيات التابعة لها في المنطقة وأدواتها التخريبية، ومنها الميليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن، وهو ما اتجه بالقمم الثلاث إلى اتخاذ موقف حازم ورادع لتلك التهديدات التي تؤثر على السلم والاستقرار الدوليين أمنيا واقتصاديا. وهنأ معالي مدير جامعة أم القرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على نجاح المملكة في استضافة هذه القمم التاريخية الثلاث، التي انعقدت بحضور مشرف رفيع المستوى من ملوك ورؤساء وقادة العالم العربي والإسلامي مع خروجها بمقررات ونتائج شخّصت المشكلات والتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية ووضعت المعالجات الناجعة لها. واختتم حديثه بأن المملكة أبهرت العالم بحسن تنظيم وإدارة القمم الثلاث، والتأكيد للجميع بسعيها الدؤوب على تحقيق السلم والأمن الدوليين ليس فقط على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم أجمع، منوهًا بالحدث المهم الذي سبق انعقاد القمم الثلاث، الذي أثمر صدور "وثيقة مكة المكرمة" الصادرة عن "المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود - أيده الله -، الذي يعد استكمالًا للجهود التي تقودها المملكة لتحقيق السلم، وهو بمثابة منصة عالمية إسلامية لمواجهة أفكار التطرف والإرهاب . // انتهى // 23:56ت م 0180 www.spa.gov.sa/1931171
مشاركة :