انتقد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير تحفظ قطر على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين. وقال الجبير في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "إن الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات". وأشار الجبير إلى أن قطر تتحفظ على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، مبينا أن الجميع يعلم أن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربا. وأكد في تغريداته على أن بيان القمة العربية شدد على مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. 2- قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً.— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) 2 июня 2019 г. وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية. وأكد آل ثاني أن "قمتي مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضعا أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران". وأضاف الوزير القطري أن "بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما". واستضافت مكة المكرمة، يوم 30 مايو، قمتين طارئتين خليجية وعربية دعا لعقدهما العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، على خلفية الهجمات الأخيرة على 4 سفن شحن قرب مياه الإمارات ومحطتي ضخ النفط في السعودية، قبل أن تنعقد في المدينة ذاتها أعمال القمة الإسلامية الدورية الـ14 في 31 مايو. المصدر: RT + وكالات
مشاركة :