متابعة: عصام هجو برعاية وحضور الشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، احتفلت منصة سبورت فور أوول الإخبارية، أمس الأول، بنجوم موسم دوري الخليج العربي بفندق شيراتون الشارقة، وهم: خلفان مبارك لاعب نادي الجزيرة والمنتخب الوطني (أفضل لاعب مواطن)، وإيجور كورونادو (الشارقة) صاحب جائزة أفضل لاعبي أجنبي، وجمهور نادي الشارقة بجائزة أفضل جمهور تسلمها محمد إبراهيم دعيفس مدير الاتصال الجماهيري في نادي الشارقة، وفاز برنامج «الجماهير» ومقدمه حسن حبيب بجائزة أفضل برنامج رياضي في الموسم. وجرى تسليم الجوائز بحضور عبدالرسول عبدالله، مدير سبورت فور أوول، وعبدالله حسن، وتم تكريم فريق العمل والجهات المساندة والرعاة، وكرم أيضاً الدكتور موسى عباس كونه أحد الداعمين للمنصة وأشاد خلفان مبارك بمنصة سبورت فور أوول الإخبارية، وقال: «لقد عودتنا على تقديم الجوائز لنجوم الدوري، مما كان له الأثر الكبير في تحفيز اللاعبين، سعادتي كبيرة بهذه الجائزة». واعتبر خلفان الجوائز، منصفة ومستحقة للجميع، وعن اللاعب الذي يرشحه خلفان للجائزة إذا كان الأمر بيده، قال: «سأرشح علي مبخوت لنيل جائزة أفضل لاعب مواطن، وإيجور كورنادو يستحق جائزة أفضل لاعب أجنبي، وثاني أفضل لاعب بعد إيجور هو سيبستيان تيغالي مهاجم الوحدة». وعن مدى متابعته لوسائل الإعلام والنقد والتغطية للمباريات في مختلف برامج الفضائيات، قال: «أتابع أحياناً وأرحب بالنقد البناء والهادف». وعن متابعته للمباريات الفرق العالمية، قال: «أحرص على متابعة فريقي المحبب برشلونة في الدوري الإسباني، وتشيلسي في الدوري الإنجليزي لأني أشجعهما، واللاعب المفضل عندي طبعاً هو ميسي». وعن موسم الجزيرة الذي لم يكن مميزاً، قال: «نقول لجمهور نادي الجزيرة انتظرونا في الموسم القادم وفخر أبوظبي منافس، وسيظل منافساً قوياً على كل البطولات». وكانت المفاجأة في حضور أسرة النجم البرازيلي إيجور كورونادو متمثلة في والده كارلوس كورونادو ووالدته ووكيلة أعماله ديزي براندينو، لتتسلم الجائزة نيابة عنه، وقالت وكيلة أعماله: «دعوني أتحدث عن إيجور خارج الملعب فهو شخصية إيجابية وطموحة ومرحة وهادئة للغاية، وهو شخصية محبوبة من كل اللاعبين في الفرق التي لعب لها، لأنه اجتماعي ويتمتع بروح العائلة ومن اللاعبين الذين يلتزمون بعقودهم». وكشفت وكيلة الأعمال، عن أنه من منطقة لاوندرينا في جنوبي البرازيل وتقع بالقرب من ساوباولو، وقالت: «قضى سنوات في الدوري المالطي لكرة القدم ومنه إلى الدوري الإيطالي، وكانت مغامرة كبيرة وفكرنا كثيراً أن نقبل بعرض الشارقة، لكن في النهاية اللاعب وأنا وافقنا وهو كان واثقاً من نفسه من أنه سيفعل شيئاً وأنا كنت واثقة من إمكاناته ومن أول يوم ينضم فيه للشارقة، أعرب لنا فيه عن ارتياحه الكبير مع فريقه الجديد، وعن حسن الاستقبال والتعامل، وأعتقد أن قرب سنه من بقية اللاعبين ساعد على اندماجه بسرعة مع الفريق، وكان طبيعياً للاعب مثل إيجور، صاحب الإمكانات المهولة، أن يتألق مع الشارقة، وصراحة كانت أمامنا عروض منافسة للشارقة من أندية إنجليزية، لكن في النهاية وافقنا على عرض الشارقة». وكشفت: «في الأصل تعرفت إلى إيجور عندما كان في بداية العشرينات من خلال احترافه في مالطا وقضى فيها 3 سنوات، ثم انتقل إلى الدوري الإيطالي ولعب في نادي باليرمو ومنه إلى الشارقة، وأنا لدي لاعبين على مستوى عال، وأنا وكيلة أعمالهم سواء في مانشستر سيتي أو بروج البلجيكي ولاعبين في ريال مدريد ولاعب في شاختار التركي، وعدد من الأندية الإسبانية». وقال والد كارلوس كورنادو إن زوجته مارسيا هي أفضل من يتحدث عن إيجور، وإنها تجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة، وعندما انتقل الحديث إلى الوالدة قال: «لدي ابنان، هما إيجور وشقيقته، وكم نحن فخورون بابننا إيجور، الذي حاز الشهرة من امتهان كرة القدم في مالطا وإيطاليا والإمارات، وسعادتي كبيرة كونه حقق حلم طفولته، وأصبح نجماً كروياً». وعن طفولته، قالت: «كان شغوفاً بكرة القدم منذ سن الخامسة، وكان كلما أطلب منه اختيار هدية كان لا يتردد في اختيار أن تكون هديته كرة القدم، وهو لم يكن يترك الكرة لحظة ويلعب باستمرار في الحديقة ومداخل ومخارج المنزل وداخل المنزل في الممرات، وكثيراً ما حطم الأغراض المنزلية، وباختصار هو لم يكن يشبع من لعب كرة القدم، ولم أكن أحزن من تصرفاته، بل كانت ردة فعلي تجاهه طبيعية، وفوق هذا وذاك إيجور، يعد شخصية ودودة وقمة في الاحترام ويخطرني أنا ووالده وشقيقته الكبرى بكل قرار قبل اتخاذه، ويستشيرنا ويتواصل معنا بصورة يومية ولم تغيره النجومية في إيطاليا والإمارات ومالطا». وعن أكثر اللاعبين الذين ارتبط بهم إيجور في صغره قالت الوالدة: «ملهمه ونجمه المفضل الذي كان على لسانه باستمرار هو الساحر البرازيلي رونالدينيو، فقد كان شغوفاً به بصورة كبيرة جداً وأيضاً كان يعشق رونالدو هداف البرازيل في مونديال 2002 في كوريا واليابان».