ميثم محمد ياقدري القادم من خارج زمن التوقعات .. يا لحظه شرود تخطفني وسط الزحام على مرأى ومسمع..معك انت لحياتي حياه .. أجلسُ على ركبتي وارفع راسي نحوك لاستمع واستمتع..تمارس سحرك وسطوتك حين تحيلني في لحظه الى تلك المراهقه .. او الشابه اليافعة ..السيده الوقورة..ملكه جمال الكون..سيده الاغراء..ملهمه الانوثه ..أو أميره النساء..انت تحلم بما تشاء وانا وساده أحلامك ..تلك الأحلام اللتي أعيشها واشتهيها لحظه خيال تفوق الواقع صدقاً..يعتصرني قلبي ذات نبض حين اشتاقك.. كيف لك ان ترفعني وتخفضني كيف ما تشاء وانا من انا !!!..أطير في سمائك كعصفوره تقايض حريتها طوعاً بأستحواذك لها.. حين تهاتفني تختفي عناويني ومدني وابقى وحيده كواحات الصحاري ..خضراء نضره تحلم بقدومك الضمي .. يختفي كل من حولي فجأة.. وحيده اواجهك ياقدري ..انزع اسلحتي واقر بنصرك ..افتح لك أبوابي اقف أمامك عاريه تماما بشعوري المتخبط بين اشتهائي لرجولتك وبين خجل بكر أنوثتي ..اركض نحوك كقطه تحلم بلمسه تداعب غرائز أنثى عاشقه ..اتعطر ..اشعل الشموع..افترش لك ناعم أنوثتي دون ان اتكلم فالسكوت بعض اسرار بوحي..ادري انك تدري لذلك اصمت واكتفي بمواربه أبوابي ..اعرف انك قادم مثقل وقد ارهقتك حمولك ..افرغ مالديك حبيبي عندي لقد شيدت أسوار حبي عاليا فلن يعرف اي احد ما ستزرع وما سأحصد..انا بستانك البكر أغدق بحرثي فاني ارضك المعطاء.. توغل في أعماقي فوحدها الكنوز تسكن الأعماق ..اغرز فيّ ماتشاء لاورق وأزهر ..ثم اثمر..اختر ماتشاء من زوايا أنوثتي وأبدأ فأني الان احتاجك اكثر ..ارويني..انا العطشى لرائق مائك..سأستدعي العصافير واليمام ..سأنتقي الفراشات ..سألبس لك اجمل ألوان مشاعري ..سأعلق عيوني نصب شفتيك وارتشف .. سأهديك الكرز والعنب بقطافه الاول في موسم الحب..ضمني إليك واحتويني ..معك سأبدأ أولى مواسم قطافي فقبلك كل شيء كان محض وهم..