اعترف الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بتقاعس العرب والمسلمين في الاحتجاج على مصطلح الإسلاموفوبيا إعلامياً، موضحاً أننا لم نسمع عن فوبيا المسيحيين أو اليهود، مشيراً إلى الإسلاموفوبيا ظاهرة إعلامية غريبة، تستهدف التخويف من الإسلام. وأكد الإمام الأكبر، أن الأديان لا تتحمل مسؤولية سماسرة الأديان، مشيراً إلى أنه المطلوب لدى الخارج إدانة الإسلام، واتهامه بإنتاج داعش وغيرها من الإرهابيين. وأضاف أن خطاب الرئيس السيسي في القمة الإسلامية بمكة المكرمة، أصاب الهدف في استنكار الإسلاموفوبيا، والذي تناول بحكمة، جرح الأمة النازف، بسبب ما ابتليت به من جماعات العنف والإرهاب. وشدد شيخ الأزهر على أن ‏ الإرهاب يهدف إلى تشويه صورة الدين الإسلامي. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App